أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن مبادرات تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والاستدامة، مع تسليط الضوء على الابتكارات والحلول المستدامة. تم عرض تسع مشاريع بيئية في المقر الرئيسي للمركز، منها مشاريع لإعادة تأهيل البؤر الملوثة ناتجة عن التلوث الصناعي والمرادم. كما تم عرض مشاريع لتقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة، بالإضافة إلى استخدام بيانات الأقمار الصناعية في مراقبة البيئة. كذلك تم عرض مشروع صيانة وتشغيل الأنظمة البيئية، مع التركيز على مشروع مراقبة التلوث البحري.
9 مشاريع بيئية بتقنيات حديثة تحقق الاستدامة
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن مجموعة من المبادرات والمشاريع الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتحقيق الاستدامة في المجتمع، إضافة إلى تسليط الضوء على الابتكارات والحلول المستدامة التي تسهم في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشملت المشاريع التي جرى عرضها في معرض داخل المقر الرئيسي للمركز عن تسعة مشاريع بيئية، تعكس جهود إدارة الرصد في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة، ومن بين هذه المشاريع، مبادرة إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن التلوث الصناعي، ومشروع دراسة إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن المرادم، ومشروع تطوير آليه متابعة أعمال تنفيذ خطط إعادة تأهيل البؤر الملوثة.
كما شمل المعرض عرض مبادرة تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة، التي تضمنت مشروعين وهي مشروع دراسة إعادة تأهيل المناطق الساحلية، ومشروع تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة، إضافة إلى جناح البرنامج الوطني للرصد البيئي للمياه الجوفية والسطحية، والذي يضم مشروع خطة أعمال مراقبة جودة المياه الجوفية والسطحية.
بيانات الأقمار الصناعية
وشهد المعرض الكشف عن مشروع استخدام بيانات الأقمار الصناعية في مراقبة الأوساط البيئية والتعريف بأهدافه، كما حظي مشروع مراقبة التلوث البحري على الصعيد الوطني بمتابعة لأبرز الأجهزة والمعدات الموجودة في الجناح، والتي تضم أبرز ما توصلت إليه التقنية الحديثة عالمياً في مجال رصد ومراقبة التلوث البحري.
وكذلك شهد المعرض عرض مشروع صيانة وتشغيل الأنظمة البيئية، الذي يهدف إلى تشغيل وصيانة محطات جودة الهواء والوحدة المركزية لرصد ومراقبة جودة الهواء.
