الاستثمارات في صناديق الدين الخاص تجد فرصًا واعدة في السعودية، السوق الأكثر أهمية في الشرق الأوسط
تقرير يكشف عن نمو استثمارات صناديق الدين الخاص في السعودية، مشيرا إلى أن 97٪ من مؤسسات الاستثمار في الشرق الأوسط ترون السوق السعودي واعدًا للاستثمارات الخاصة بالدين. يتوقع أن تزدهر هذه الصناديق بفضل نضوج سوق الاستثمار الخاص في المملكة، وبفضل اهتمام المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين. برنامج رؤية السعودية 2030 أيضا يلعب دورا إيجابيا في هذا التطور، حيث استحوذت المملكة على 27.5٪ من صفقات الاستثمارات في الشرق الأوسط. صناديق الدين المتوسطة تشكل نصف الصناديق التي تقدم الدين في المملكة، تليها صناديق الإقراض المباشر والدين الجريء.
استثمار صناديق الدين الخاص في السعودية: أهم سوق واعد في الشرق الأوسط
ويعتبر تقرير “دليل المنطقة: نمو صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية” هو التقرير الأول من نوعه في المملكة الذي يسلط الضوء على سوق صناديق الدين الخاص. وكشف التقرير أن صناديق الدين الخاص أصبحت فئة أصول جذابة بشكل متزايد في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن ينمو مع استمرار نضوج سوق الاستثمارات الخاصة في المملكة. ويعود هذا الاتجاه إلى الاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين، فضلاً عن التأثير الإيجابي لبرامج رؤية المملكة 2030. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2024، استحوذت المملكة على أكثر من ربع (27.5٪) صفقات استثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط.
وكشف التقرير أيضًا أن صناديق استثمارات الميزانين تمثل نصف إجمالي صناديق الدين الخاص التي تقدم أدوات الدين في المملكة العربية السعودية والتي تم إغلاقها بين عام 2016 والربع الثالث من عام 2024، تليها صناديق الإقراض المباشر بنسبة 30% وصناديق الدين الجريء بنسبة 20%.