منذ أكثر من 3 عقود، بدأت المملكة العربية السعودية في التوجّه نحو رعاية حالات التوائم الملتصقة، بإيمانها بأهمية الصحة البدنية والعقلية. ونتيجة لهذا الاهتمام، أطلقت المملكة “البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة” كمبادرة عالمية متخصصة في فصل التوائم الملتصقة. وقد اعتمدت الأمم المتحدة يوم 24 نوفمبر من كل عام كيوم دولي للتوائم الملتصقة، لتعزيز الوعي بهذه الحالات ولإبراز الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة، حيث تم رعاية 143 حالة وإجراء 61 عملية ناجحة. ويستمر البرنامج في تقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لهذه الحالات، مما يجعل من المملكة قدوة في إيصال رسالتها الإنسانية إلى العالم.
مقالة حول فصل التوائم في السعودية – تحديثات أطفال وزراء الخارجية في السعودية
وبفضل الله، ودعم القيادة، غدا «البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة» مبادرةً وحيدةً وحيادية متخصصة عالمياً في فصل التوائم الملتصقة، وباطراد النجاحات، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 نوفمبر من كل عام يوماً دولياً للتوائم الملتصقة، لتعزيز الوعي بحالات التوائم الملتصقة، وإبراز دور وجهود المملكة المتمثّل في رعاية 143 حالة من 26 دولة، وإجراء 61 عملية فصل ناجحة، عبر أكبر البرامج الطبية الإنسانية المتخصّصة على مستوى العالم.
وكانت دعوة الأطفال الذين مُنحوا فرص الحياة السويّة لحضور فعاليات اليوم العالمي للتوأم السيامي على أرض المملكة لفتةً كريمة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليكونوا سفراء لهذه التجربة إلى كل أطفال العالم وأسرهم، بنقل صورة حيّة وحيوية عن مملكة الإنسانية.
ويواصل البرنامج بكل فخر واعتزاز مسؤولية العطاء والتقدم في هذا المجال، موظفاً كل المعطيات والخبرات في إيصال الرسالة الإنسانية التي يحملها البرنامج لكافة البشرية في الأرض، وكيف تعتني بلاد الحرمين بالإنسان بصرف النظر عن اللون أو الدِّين أو العِرْق.
