تقدم إسرائيل بخطوات لوقف إطلاق النار.. اغتيالات وهجمات قوية تضرب – تحديثات السعودية
تم الإعلان عن اغتيال القيادي في حزب الله أحمد صبحي بواسطة الجيش الإسرائيلي في لبنان، على الرغم من قرب الإعلان عن وقف إطلاق النار. وأعرب وزير الخارجية اللبناني عن أمله في تنفيذ الهدنة اليوم، وأشار إلى نشر 5000 جندي في الجنوب. الجيش الإسرائيلي حذر سكان الضاحية الجنوبية لبيروت وشن غارات عنيفة على المنطقة. وفي الوقت نفسه، استهدفت صواريخ من لبنان شمال إسرائيل، مما أدى إلى إصابة جنود إسرائيليين. تجري الحكومة الإسرائيلية اجتماعًا للتصديق على اتفاق الوقف وانسحاب إسرائيلي من قرى الجنوب. الهدنة قريبة جدًا ومناقشات تحقق تقدمًا كبيرًا.
الاقتصاد السعودي يتأرجح بين ارتفاع وانخفاض – آخر أخبار إسرائيل القتالية
وأعرب وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، عن أمله في تنفيذ وقف النار اليوم. وقال إن بلاده ستنشر 5000 جندي جنوب البلاد في إطار الاتفاق المرتقب. وأضاف في تصريح له، أن أمريكا يمكن أن تلعب دورا في إعادة إعمار البنية التحتية جنوب لبنان، بحسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز».
وأنذر جيش الاحتلال مجددا سكان الضاحية الجنوبية لبيروت. ودعا المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه في إكس، اليوم (الثلاثاء)، سكان منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير بالضاحية الجنوبية إلى إخلائهما. ونشر خريطة للمباني الواجب إخلاؤها في هاتين المنطقتين اللتين تعرضتا على مدى الأسابيع الماضية لغارات عنيفة.
وبعد التحذير، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على المنطقتين، فيما ارتفعت سحب الدخان.
وتواصلت المواجهات في جنوب لبنان، وأفادت مصادر بأن رشقة صواريخ أطلقت من الجانب اللبناني باتجاه كريات شمونة والمستوطنات الحدودية شمال إسرائيل، مؤكدة أن بعض الصواريخ سقطت قرب تجمع لجيش الاحتلال في كريات شمونة. ولفتت المصادر إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين بموقع جبل الشيخ الحدودي بهجوم مسيرة لحزب الله.
ومن المنتظر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم، من أجل التصديق على الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في لبنان، والانسحاب الإسرائيلي من قرى الجنوب، مقابل انسحاب حزب الله إلى جنوب نهر الليطاني، بحسب ما أفاد مسؤول إسرائيلي أمس (الإثنين).
من جهته، أكد المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الهدنة اقتربت جداً، لكنه «لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء»، وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن مناقشات وقف النار أحرزت تقدما كبيرا. وتزامنت مؤشرات حدوث انفراجة مع تصعيد عسكري كبير، واستهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية المزيد من أبنية الضاحية الجنوبية.