المملكة تحقق رقم قياسي جديد في مسابقة “التقاط العلم” ضمن فعالية بلاك هات
شهدت فعاليات “بلاك هات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” تفاعلًا من المشاركين في مسابقة CTF “التقط العلم”، حيث حصلت هذه المسابقة على لقب غينيس لأكبر مسابقة من نوعها على مستوى العالم. تهدف هذه المسابقة إلى العثور على معلومات مخفية ضمن بيئة افتراضية وتعزيز مهارات السيبراني. يشارك فيها متسابقون يواجهون تحديات الخطر والهجوم والدفاع. المشاركون أثنوا على تنوع التحديات والبيئة المحفزة التي تقدمها المسابقة، ما يساعدهم في تطوير حلول مبتكرة لمعالجة الثغرات الأمنية بفعالية. تعتبر هذه الفعالية جزءًا من جهود المملكة العربية السعودية لتطوير قطاع الأمن السيبراني وتعزيز مكانتها كمركز عالمي في هذا المجال.
تسجل المملكة العربية السعودية لقب “غينيس” في مسابقة “التقط العلم” خلال فعالية بلاك هات
شهدت فعاليات “بلاك هات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، تفاعلًا لافتًا من المشاركين في مسابقة “التقط العلم” (CTF)، والتي وتُعد من أبرز التحديات التفاعلية في مجال الأمن السيبراني.
كما حصلت المسابقة في نسختها هذا العام على لقب غينيس للأرقام القياسية كأكبر مسابقة “التقط العلم” على مستوى العالم.
وتهدف مسابقة CTF “التقط العلم” إلى العثور على “العلم”، وهو ملف أو جزء من المعلومات المخفية ضمن بيئة افتراضية، ويمنح حل كل تحدٍ نقاطًا تُضاف إلى رصيد المتسابقين، وتتفاوت التحديات بين 3 أنواع رئيسة: تحديات الخطر، وتحديات الهجوم والدفاع، والتحديات المختلطة.
مسابقة التقط العلم
وأشارت مهندسة الأمن السيبراني نوف الشهراني إلى أن “المسابقة منحتها فرصة لاكتشاف قدراتها في التعامل مع سيناريوهات هجومية ودفاعية تحاكي الواقع، ما يعزز ثقتها في مواصلة العمل في هذا المجال الحيوي”.
فيما أكدت خبيرة تحليل البرمجيات سارة المطيري أن “المسابقة تتميز بتنوع التحديات وتقديمها في بيئة محفزة للتعلم، وهذا يساعدنا على تطوير حلول مبتكرة لمعالجة الثغرات الأمنية بأساليب مختلفة”.
بدورها، أوضحت طالبة الأمن السيبراني ريم العتيبي أن هذه التجربة ليست مجرد تحدٍ، بل هي تدريب عملي يُثري المهارات ويمنح المشاركين القدرة على مواجهة التهديدات السيبرانية الحقيقية بكفاءة عالية.
يُذكر أن مسابقة “التقط العلم” تُعد واحدة من أكبر الفعاليات التنافسية ضمن “بلاك هات”، التي توفر منصة للمشاركين لاستعراض مهاراتهم في الاختراق الأخلاقي، وتُعزز من قدراتهم في حماية الأنظمة والبيانات، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير قطاع الأمن السيبراني وترسيخ مكانتها كمركز عالمي في هذا المجال.