أكد فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، أن مانشستر سيتي لا زال خطرا رغم تراجعه، بعد خسارته للصدارة في الدوري الإنجليزي. مانشستر سيتي خسر ثلاث مباريات متتالية، وبات بفارق ثماني نقاط عن ليفربول. إذا فاز ليفربول بالمباراة الـ18، سيصبح الفارق 11 نقطة، لكن فان دايك يشير إلى أن الأمور لم تحسم بعد. يؤكد أن الإصابات تؤثر في أداء مانشستر سيتي، ويرى أنهم قادرون على العودة في أي وقت. يحث على أن يكون فريقه في أحسن حالاته لتحقيق النتيجة المرجوة.
فان دايك يحذر ليفربول من قدرة مانشستر سيتي على التعافي من الأزمة
أكد الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، إن مانشستر سيتي لا زال يمثل تهديدا كبيرا رغم تراجع مستواه مؤخرا، الأمر الذي تسبب في خسارته لصدارة ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم وتوسيع الفارق مع ليفربول.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مانشستر سيتي خسر ثلاث مباريات متتالية الدوري في سلسلة من ست مباريات شهدت خسارة الفريق خمس مباريات وتعادل في مباراة واحدة، ويأتي إلى ملعب “أنفيلد” مبتعدا بفارق ثماني نقاط خلف مستضيفه ليفربول.
وفي حال تحقيق فريق المدرب أرني سلوت الفوز رقم 18 من أصل 20 مباراة هذا الموسم، سيرفع ذلك الفارق مع سيتي إلى 11 نقطة، لكن فان دايك قال إن حتى مع إقامة المباراة في شهر ديسمبر / كانون الأول فإن الأمور لم تحسم بعد.
وأوضح فان دايك في تصريحات عقب فوز فريقه على ريال مدريد الإسباني بهدفين دون رد في دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء: “سندخل شهر ديسمبر /كانون الأول يوم الأحد ولازالت هناك خمسة أشهر متبقية”.
وقال المدافع الهولندي: “بالطبع أنهم ليسوا في أفضل حالاتهم، أعتقد أن الإصابات لعبت دورا في ذلك”.
وأضاف: “كنا كفريق نمر بنفس الوضع من قبل مع كثرة الإصابات ولم يكن من السهل أن نجد الاستمرارية في الأداء والثقة”.
وتابع: “لكن أعلم جيدا أن كل من يفهم كرة القدم وشاهد مانشستر سيتي في السنوات الماضية، يعلم أن بإمكانهم العودة في أي وقت”.
وقال فان دايك: “أتمنى ألا يحدث ذلك يوم الأحد لكن يجب علينا أن نكون في أفضل أحوالنا لتحقيق النتيجة التي نهدف إليها”.
