نفى لويس كاسترو، المدير الفني البرتغالي السابق لفريق النصر، ما أثير حول عدم استماع اللاعب بروزوفيتش لتعليماته. أكد أن هذه الادعاءات “كذب”. ونفى أيضاً أن كريستيانو رونالدو قفز للدفاع عنه عندما تدهورت النتائج، مشيرا إلى أنه يحتاج دعم النتائج. كما نفى أنه تعرض لضغوطات لإبعاد تاليسكا من الفريق، موضحا أنه كان لاعبًا مهمًا ولكن عند تراجع أدائه بعد الإصابة كان من الضروري رحيله. وأعرب عن حبه للاعبين السعوديين الذين دربهم وأشاد بإمكانيات سلطان الغنام والخيبري.
كاسترو: لم يدافع رونالدو عني ولم أواجه ضغوط لإبعاد تاليسكا
نفى المدير الفني البرتغالي السابق لفريق النصر، لويس كاسترو، ما أُشيع عن عدم استماع اللاعب بروزوفيتش لتعليماته بالتدريبات.
وأوضح كاسترو خلال حلوله ضيفاً ببرنامج “في المرمى” مساء أمس الخميس، إن ما ذكر في هذا السياق “كذب”، قائلاً:”إذا حدث ذلك من أي لاعب إما أن أرحل أنا أو يرحل اللاعب”.
وردّ المدرب البرتغالي عما أثير بخصوص رفض مواطنه رونالدو قرار إقالته، بقوله:”رونالدو لم يقف أمام إقالتي بعد تدهور النتائج، لكن كرة القدم تعيش على النتائج وحينها لم تكن في صالحنا خلال تلك الفترة، عملي من يدافع عن بقائي وليس أي لاعب”.
ونفى كذلك وجود ضغوطات عليه لإبعاد تاليسكا عن الفريق بقوله:”هذا الكلام غير صحيح ولكن كلها أحاديث تتردد في وسائل التواصل الاجتماعي، تاليسكا كان لاعباً مهماً جداً في الفريق، ولكن ابتداء من اللحظة التي أصيب فيها كان لابد أن نتحدث في الأمر وأن يرحل اللاعب لتراجع مستواه”.
وأوضح المدرب صاحب الـ 63 عاماً أنه أحب جميع اللاعبين السعوديين الذين دربهم، مضيفاً:”ولكن سلطان الغنام لديه قدرات جيدة على المستوى البدني والفني والخيبري أيضاً لاعب مميز”.
