بطولة وزارة الرياضة للهجن تنطلق غدًا في ميدان السيح
تنطلق غداً منافسات كأس وزارة الرياضة للهجن 2024 في محافظة الأحساء بمشاركة 118 شوطًا وجوائز تزيد عن 10 ملايين ريال. يشمل البرنامج سباقات للحقايق والجذاع بمسافات تصل إلى 144 كم. وتقام سباقات الهجن في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن لتعزيز هذه الرياضة ورفع المستوى العالمي. يعود ميدان السيح للهجن إلى عام 1408هـ ويحتوي على أربعة مضامير بمسافات مختلفة. تأتي البطولة في إطار احتفال بعام الإبل 2024 ودورها الثقافي والحضاري في المملكة العربية السعودية وتكريماً لهذا الموروث الأصيل.
بطولة كأس وزارة الرياضة للهجن تنطلق غداً في ميدان السيح
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، تنطلق غداً الأحد منافسات كأس وزارة الرياضة للهجن 2024، رابع بطولات الموسم، وتستمر لمدة خمسة أيام على أرضية ميدان السيح للهجن بمحافظة الأحساء، حيث تقام خلالها 118 شوطاً من بينها 20 شوطاً على كؤوس البطولة تقطع فيه المطايا المشاركة مسافة 674 كم، وبمجموع جوائز يتجاوز الـ 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024/2025.
ويدشن كأس وزارة الرياضة للهجن في نسخته الرابعة يومه الأول بإقامة 36 شوطاً، مخصصة لفئة حقايق “بكار ـ قعدان” من بينها أربعة أشواط على كؤوس وزارة الرياضة، تقطع فيها المطايا المشاركة مسافة 144 كم بواقع (4 كم) في كل شوط.
كما يقام سباق الهجانة يوم الثلاثاء المقبل، ثالث أيام البطولة، بحيث يقام شوطين مسافة كل شوط (6 كم)، وذلك في اليوم المخصص لفئة جذاع.
وأنهى الاتحاد السعودي للهجن جميع الاستعدادات والتجهيزات الخاصة في ميدان السيح للهجن، في إطار سعي الاتحاد برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إلى إقامة سباقات الهجن في العديد من مناطق المملكة، والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية “السعودية 2030” إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
ورأى ميدان السيح للهجن النور عام 1408هـ، حيث تبلغ مساحته 27.202,335 ألف متر مربع، ويحتوي على أربعة مضامير الأول مسافته (8 كم)، الثاني مسافته (6 كم)، الثالث مسافته (2 كم)، والرابع مسافته (1500 متر).
ويتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ”عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محلياً ودولياً، باعتبارها موروثاً ثقافياً أصيلاً، ومكوناً أساسياً في البناء الحضاري.