محليات

تعليم جدة يستهدف 500 معلم ومعلمة بملتقى الصحة النفسية

دشن المساعد التعليمي طواشي الكناني ملتقى الصحة النفسية في جدة تحت شعار “نحو بيئة عمل معززة للصحة” بحضور قيادات تعليمية وموجهين وموجهات. وتناولت الفعاليات دور القيادة في دعم الصحة النفسية وكيفية الوقاية من الاضطرابات النفسية. وأشاد المساعد التعليمي بأهمية الصحة النفسية في بيئة العمل لتحسين الأداء والتفاعل. وأكد الملتقى على ضرورة تحقيق التوازن في توزيع الأعباء الوظيفية وعدم تحميل الموظفين أعباء إضافية. واختتم بتكريم مقدمي الأوراق العلمية وجامعة العلوم والتكنولوجيا.

500 موجه وموجهة طلابية يستهدفهم تعليم جدة في ملتقى الصحة النفسية

نيابة عن المدير العام للتعليم بمحافظة جدة، دشّن المساعد التعليمي طواشي الكناني اليوم، فعاليات ⁧‫ملتقى الصحة النفسية‬⁩ تحت شعار “نحو بيئة عمل معززة للصحة”، الذي نظمته إدارة أداء التعليم ممثلة بقسم التوجيه الطلابي، واستضافته جامعة العلوم والتكنولوجيا UPT ، بحضور قيادات تعليم جدة وأكثر من 500 موجهاً وموجهة طلابية.

وأوضح المساعد التعليمي في كلمته خلال افتتاح الملتقى أن الاهتمام بالبيئة الصحية النفسية في محيط العمل التزام أخلاقي، منصوص عليه في معايير العمل العربية والدولية وهو مقصد من المقاصد الهامة للعديد من أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الصحة النفسية الإيجابية لها دور كبير في إحداث تغيير جذري في التفاعل والتعلم والعمل، مضيفًا أن مبادئ الصحة النفسية ضرورة في بيئة العمل المتسارع كون فهم السلوك البشري يؤدي إلى تحسين كبير في معنويات الموظفين لتجويد العمل والأداء المؤسسي، مشيدًا ‏بالبرامج التي أطلقتها الحكومة الرشيدة مستهدفة الإنسان وتنمية قدراته والحفاظ على سلامته النفسية والعقلية، ومنها برنامج “تنمية القدرات البشرية” حيث يجد الفرد كل ما يحقق له طموحاته ويصقل قدراته، مضيفًا أن الجميع يتطلع لتوفير بيئة عمل معززة للصحة النفسية وتعتبر وزارة التعليم من أوائل القطاعات التي فعلت هذا المبدأ منذ بداية العام الدراسي بتطبيق ساعة الدوام المرن، تشجيعًا للموظفين من خلال المرونة التي تعزز الصحة النفسية.

وقدم الكناني في ختام كلمته الشكر لجامعة الأعمال والتكنولوجيا على استضافة الملتقى ولإدارة أداء التعليم ممثلة في قسم التوجيه الطلابي ومنسوبيه على جهودهم ولجميع الجهات الداعمة والمساندة.

وبدأت أوراق العمل الإثرائية المتخصصة حيث شهدت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور معجب الزهراني، تقديم 3 أوراق عمل استهلّتها د. فاطمة الغامدي أستاذ مشارك بقسم علم النفس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بورقة “دور القيادة في دعم الصحة النفسية”، وتناولت الورقة الثانية التي قدمها د. خالد العوفي استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان المشرف العام على مجمع إرادة والصحة النفسية بجدة، عن سبل الوقاية من الاضطرابات النفسية، كما قدمت مشرفة التوجيه الطلابي سها السليماني ورقة عمل حول المناعة النفسية وتأثيرها على جودة العلاقات.

وناقشت الجلسة الثانية للملتقى التي أدارتها الدكتورة نورة الغامدي 3 أوراق عمل بدأها الأخصائي سعد العلواني أخصائي أول نفسي رئيس قسم علم النفس الإكلينيكي بمجمع إرادة والصحة النفسية بجدة، بورقة عن الاحتراق الوظيفي وتأثيره على الصحة النفسية، ثم قدمت الموجهة الطلابية نوف القحطاني ورقة عن الإسعافات النفسية الأولية في البيئة التعليمية، تلاها ورقة الأخصائية حنين إمام عن تأثير الصحة النفسية في بيئة العمل على الحياة الاجتماعية والأسرية.

وأوصى الملتقى في نهاية أعماله بضرورة التوازن في إسناد المهام الوظيفية للمنسوبين، تحقيقا للعدالة والإنصاف الوظيفي ووصولاً لبيئة محققة للصحة النفسية، و عدم تحميل منسوبي بيئة العمل أعباء وظيفية إضافية دون غيرهم من زملائهم، لكي لاتتسبب لهم في الاحتراق الوظيفي.

كما أكد الملتقى على منسوبي التعليم والمربين والمهتمين بالطلبة الإلمام والاهتمام بمفهوم الإسعافات الأولية النفسية، وتطبيق أساليبها وإجراءاتها لتمكينهم من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.

كما شهد ختام الملتقى تكريم مقدمي أوراق العمل وجامعة العلوم والتكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى