افتتح أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف، ومحافظ الأحساء، الأمير سعود بن طلال، المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الطبية البيطرية السعودية في جامعة الملك فيصل. تم تسليط الضوء على دور الطب البيطري في الاقتصاد وتنمية الإبل وتعزيز الصحة العامة. تمت مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الحيواني ودور الطب البيطري في تعزيز الصحة وتحقيق الأمن الغذائي. الحفل شمل عروضاً مرئية وجلسات علمية وورش عمل. كرّمت الجهات المشاركة في المعرض وأُعلنت جوائز المؤتمر. تأتي هذه التفاصيل ضمن استراتيجية المملكة 2030 لتعزيز الأبحاث العلمية والتطوير المستدام في المجتمع.
افتتاح مؤتمر الجمعية الطبية البيطرية بجامعة الملك فيصل بحضور محافظ الأحساء
ونوه سموّ محافظ الأحساء، بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- للبحث العلمي في جميع المجالات بما يعكس حرصها على تعزيز دور المؤسسات الجامعية ومساهمتها في تنمية الاقتصاد المعرفي والتطور المجتمعي والإنساني المستدام تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
وتضمن حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا عن المؤتمر، وجلسات علمية متخصصة وورش عمل، بهدف مناقشة التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، وإبراز دور الطب البيطري في تطوير هذا القطاع وتعزيز الصحة العامة، بما يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
واطلع سموّه خلال جولته في المعرض المصاحب، الذي يستمر ثلاثة أيام، ويضم عددًا من الجهات الحكومية والخاصة، على مشاركات الجهات التي تبرز أهمية الطب البيطري والإبل بوصفه جزءًا رئيسًا من الثروة الحيوانية، تزامنًا مع احتفاء المملكة بعام الإبل 2024، ولتأكيد قيمتها التاريخية والثقافية.
وفي ختام الحفل كرّم محافظ الأحساء المتحدثين والرعاة، والفائزين بجائزة المراعي في دورتها السادسة عشرة لعام 2024.
