ألقى معالي وزير الخارجية السعودي الكلمة الافتتاحية في جلسة بعنوان “تأثير تدهور الأراضي والجفاف على الهجرة القسرية والأمن والازدهار”، خلال مؤتمر COP16 في الرياض. وأكد التزام المملكة بمعالجة تدهور الأراضي، مشيراً إلى أنه تحدٍ عالمي يؤثر على الجميع، ويهدد الأمن الغذائي والهجرة والنزاعات. وشدد على أهمية التعاون العالمي لمواجهة هذا التحدي، وأشار إلى ضرورة استصلاح 50% من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2040م. يتدهور عالمياً قرابة 100 مليون هكتار من الأراضي سنوياً.
الجبير يتحدث في الاجتماع الوزاري عن تدهور الأراضي
القى معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، الثلاثاء، الكلمة الافتتاحية في الجلسة الوزارية الحوارية بعنوان: “تأثير تدهور الأراضي والجفاف على الهجرة القسرية، والأمن والازدهار”، وذلك على هامش مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المنعقد في الرياض.
وأكد معاليه التزام المملكة بمعالجة تدهور الأراضي، موضحًا أن تدهور الأراضي لا يقتصر فقط على التصحر والمناطق القاحلة، وإنما يعتبر تحدٍ عالمي يؤثر على كل إنسان، وتهديد أمني من تداعياته؛ تدني الأمن الغذائي والهجرة ونشوء النزاعات.
كما شدد على أهمية تكاتف الجهود لمعالجة هذا التدهور، مشيرًا إلى أن المملكة تتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة هذا التحدي من أجل كوكب أفضل.
ولفت معاليه إلى أنه يتدهور عالميًا قرابة 100 مليون هكتار من الأراضي سنويًا، والمستهدف هو استصلاح 50% من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2040م.
