شارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في حلقة نقاش حول مكافحة التصحر في اليمن، ضمن مشاركته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. تم استعراض استراتيجيات متعددة لمكافحة التصحر في اليمن ودور المانحين الدوليين في دعم الاستراتيجية الوطنية. تم التأكيد على أهمية دعم مكافحة التصحر وشمل المجتمع في هذه الجهود. كما قدم البرنامج السعودي اليمني العديد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات الأساسية في اليمن. تأتي مشاركة البرنامج في المؤتمر كجزء من جهوده في تعزيز التبادل المعرفي والشراكات لمكافحة التصحر.
البرنامج السعودي لإعمار اليمن يُعقد جلسة حوارية في COP16 لمكافحة التصحر
وشارك في الحلقة النقاشية وزير المياه والبيئة في اليمن المهندس توفيق الشرجبي، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة الدكتور عبدالله الدردري، ومساعد المشرف العام على البرنامج السعودي
لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، ورئيس فريق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أيمن الحفناوي، وممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في منطقة الخليج الطيب آدم، والمدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية على باشماخ.
واستعرضت حلقة النقاش الإستراتيجيات الشاملة لمكافحة التصحر في اليمن، ودور الجهات المانحة الدولية في دعم الإستراتيجية الوطنية اليمنية، كما سلطت الضوء على أهمية تكامل الأمن المائي ودعم جهود مكافحة التصحر وإشراك المجتمع فيها، والتنسيق بين أصحاب المصلحة المتعددين، وتعزيز إقامة الشراكات الفعالة لتبادل المعرفة في تنفيذ المبادرات المشتركة.
وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 263 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية بمختلف المحافظات اليمنية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة
السمكية، وتنمية ودعم القدرات الحكومية، والبرامج التنموية.
يشار إلى أن مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) تأتي امتدادًا لجهود البرنامج في تعزيز تبادل المعرفة والشراكات بما يخدم جهود حماية البيئة ومكافحة التصحر.
