الإقتصاد - مال و أعمال

تحسين كفاءة الطاقة في مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد بعرعر -“ترشيد”

أطلقت شركة ترشيد ومستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر مشروع رفع كفاءة الطاقة في المستشفى. تهدف الشركة إلى رفع كفاءة الطاقة وتقليل استهلاكها في 10 مباني، بتطبيق معايير عالمية. المشروع يتضمن تحسين نظام التبريد وتركيب أجهزة متغيرة السرعة على المضخات، وتحكم في وحدات التكييف، بالإضافة إلى ترقية نظام الإضاءة بتبديل الإضاءة التقليدية بأضواء LED الموفرة للطاقة. يهدف المشروع إلى توفير 14% من الاستهلاك الكهربائي السنوي، وحفظ 3 آلاف برميل نفط، وخفض 1000 طن من انبعاثات الكربون. تسعى الشركة إلى دعم رؤية المملكة 2030 وتقليل الانبعاثات الكربونية.

تحسين كفاءة الطاقة في مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد بعرعر من خلال ترشيد الطاقة

أطلقت كل من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) ومستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق المستشفى؛ وتهدف (ترشيد) من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والبالغ عددها 10 مباني، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.

وعن تفاصيل المشروع، بيَّن العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 9 معايير رئيسة تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة.

وتشمل المعايير تركيب نظام إدارة محطات التبريد وتركيب أجهزة ذات تردد متغير على مضخات المياه المبردة الأولية والثانوية، بالإضافة إلى تركيب نظام تحكم في وحدات التكييف المدمجة عن طريق منظمات الحرارة الذكية لتحسين أدائها، كما تشمل المعايير ترقية نظام إدارة المبنى للتحكم في وحدات مناولة الهواء، بالإضافة إلى إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عبر استبدال الإضاءة التقليدية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي.

ويقدر إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع بنحو 15 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى حوالي 13 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مستهدفة تبلغ 14%، وتعادل نسبة الوفر المستهدفة حفظ أكثر من 3 آلاف برميل نفط مكافئ، وخفض انبعاثات الكربون الضارة بحوالي ألف طن متري، وهو ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 20 ألف شتلة سنويًا.

وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى