أقيمت منافسات نخبة المحليين خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 في الرياض، حيث شملت فئات الشاهين والقرناس والجير. شارك 172 من الصقارين المحليين في ستة أشواط، بجوائز تصل قيمتها إلى 36 مليون ريال. تميّزت المنافسات بأداء متميّز من بعض الصقارين، وانتهت بتتويج الفائزين في كل فئة. المهرجان يهدف إلى تعزيز التراث المحلي المتعلق بالصقارة وتشجيع التنافس في هذه الهواية التراثية ونقلها إلى الأجيال القادمة.
تنافس منتجو الصقور ونخبة المحليين في يوم الثامن من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024
وتنافس 172 من نخبة المحليين في ستة أشواط أقيمت اليوم، وخصصت لفئات شاهين فرخ وقرناس، وجير شاهين فرخ وقرناس وجير تبع فرخ وقرناس، فيما تنافس 79 صقرًا في شوط لفئة حر إنتاج المحلي.
وجاءت الانطلاقة من خلال شوط شاهين فرخ، وفيه حقق (18) لعبدالعزيز الموسى المركز الأول، فيما جاء (09) لفهد المنصوري في المركز الثاني، وحل (SH410) لمحمد المري في المركز الثالث، وفي شوط شاهين قرناس حقق (شامة) لفهد المنصوري المركز الأول، وجاء (الصغيرة) لحميد المنصوري في المركز الثاني، و(5) لأمين الملاح في المركز الثالث.
بعدها انطلق شوط جير شاهين فرخ، حيث حقق (453) لمحمد البوعينين المركز الأول، وجاء (حصري) لحميد المنصوري في المركز الثاني، و(S223) لسعد الشميسي في المركز الثالث، وفي شوط جير شاهين قرناس، ظفر (التعاون) لأمين الملاح بالمركز الأول، وحل (هورشيما) لعبدالهادي المطيري في المركز الثاني، و(الباسل) لمحمد الموسى في المركز الثالث.
وفي الشوط الخامس الذي خصص لفئة جير تبع فرخ، حقق عبدالرحمن الشميسي المركزين الأول والثالث عبر الصقرين (T282) و(T510)، فيما حقق (65) لأمين الملاح المركز الثاني، وكان ختام منافسات نخبة المحليين من خلال شوط جير تبع قرناس، حيث حقق (T1) لأمين الملاح المركز الأول، وحل (أسود) للبرغش المنصوري في المركز الثاني، وجاء (195) لحميد المنصوري في المركز الثالث.
فيما كان ختام منافسات اليوم الثامن من خلال شوط حر إنتاج المحلي، وفيه تألق برغش المنصوري من خلال تحقيق المركز الأول والثاني عبر الصقرين (فلاج) و(نشمي)، وجاء (مسعد) لحميد المنصوري في المركز الثالث.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يُعدُّ أكبر تجمعٍ للصقور في العالم، إذ تمكَّن من دخول موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية ثلاث مرات من حيث عدد الصقور المشاركة، ويجمع نخبة الصقارين المحليين والدوليين، ويهدف إلى تعزيز التراث الثقافي المرتبط بالصقارة، وإحياء التنافس في الهواية التراثية، وضمان استدامتها ونقلها للأجيال القادمة.
