الجيومكانية تنضم لمراقبة COP16 لكوكب الأرض
أعلنت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية انضمامها إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض لتمثيل المملكة العربية السعودية في تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية. انضمام “الجيومكانية” يهدف إلى تعزيز دور المعلومات الجيومكانية في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق بيئة مستدامة. وشارك رئيس “الجيومكانية” في فعاليات مؤتمر COP16 في الرياض لمناقشة موضوع “معالجة الأرض من خلال التكنولوجيا والذكاء المكاني”. المجموعة تهدف إلى خلق حلول مبتكرة للتحديات البيئية وتغير المناخ عن طريق توحيد الجهود والإمكانيات لرصد الأرض وتحليل أي تغييرات تطرأ عليها.
“معهد الجيومكانية ينضم إلى COP16 في مراقبة كوكب الأرض”
أعلنت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية انضمامها لمجموعة مراقبة كوكب الأرض (Group on Earth Observations) لتمثّل المملكة في إطار ما تضطلع به من اختصاصٍ بتنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلّق بأعماله في المملكة.
ويأتي انضمام “الجيومكانية” إلى مجموعة (GEO) إلى تعزيز دور المعلومات الجيومكانية في ابتكار الحلول الذكية لمواجهة التحديات البيئية، وصولًا إلى منظومة متكاملة واعدة تتّحد فيها العلوم والتقنيات الناشئة نحو بيئة مستدامة.
مراقبة كوكب الأرض
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس “الجيومكانية”، المهندس محمد بن يحيى آل صايل، في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى التي أقيمت بعنوان (معالجة الأرض من خلال التكنولوجيا والذكاء المكاني) خلال أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة 2 – 13 ديسمبر في العاصمة الرياض.
يذكر أن المجموعة تأسست عام 2005 خلال مؤتمر القمة الثالث لمراقبة الأرض في بروكسل لتمثّل تعاونًا عالميًا يهدف إلى فهم كوكب الأرض بكل جوانبه؛ ويربط الجهات الحكومية والأكاديمية والبحثية ومقدمي البيانات والشركات الخاصة والعلماء والخبراء مع بعضهم البعض.
وتستهدف المجموعة خلق حلول مبتكرة للتحديات العالمية المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ، وتعزيز التعاون الدولي لحشد الجهود والإمكانات لرصد الأرض وما قد يطرأ عليها من تغيرات.