استقبل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل زوارًا أجانب من سبع دول يمثلون جهات دبلوماسية وحكومية وشركات خاصة. الزوار تجولوا في أروقة المهرجان واطلعوا على تفاصيله ومسابقاته وشهدوا منافسات الهجيج والشوط الختامي. أعرب الزوار عن إعجابهم بالجهود المبذولة لتقديم فعاليات تعكس ثقافة وتراث المملكة بشكل احترافي. الزوار أشادوا بتنظيم المهرجان وابتكاره واعتبروا أنه يعزز جاذبية المملكة كوجهة ثقافية وسياحية. كما قدموا الشكر لنادي الإبل على الجهود الكبيرة في تنظيم الحدث العالمي الذي يستهدف تعريف العالم بالتراث السعودي الأصيل.
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يجذب وفود سبع دول أجنبية
استقبل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة التي تقام تحت شعار “عز لأهلها” زوارًا أجانب من سبع دول يمثلون جهات دبلوماسية وحكومية وشركات خاصة من: فرنسا، السويد، اليابان، روسيا، بريطانيا، وكولومبيا، نيجيريا. حيث اطلعوا على تفاصيل المهرجان الذي يحتفي بتراث الإبل العريق في الصياهد شمال الرياض.
جولة بأروقة المهرجان
وتجوّل الضيوف في أروقة المهرجان، حيث تعرفوا على أنواع الإبل وألوانها، إلى جانب شروط المسابقات وآليات التحكيم، كما تابعوا منافسات الهجيج وشاهدوا شوط سيف الملك لفئة لون الحمر، معربين عن إعجابهم بحجم الجهود المبذولة لتقديم فعاليات تعكس ثقافة المملكة وتراثها بشكل احترافي ومبتكر.
إشادات بتنظيم مهرجان الإبل
وعبّرت الفرنسية سيفانا لوردي، التي تزور المهرجان للمرة الأولى، عن انبهارها بالتطورات التقنية والتنظيمية التي يشهدها المهرجان، مؤكدة أن الإبل تُعد رمزًا ثقافيًا أصيلًا يرتبط بتراث المملكة، وأن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعريف الزوار الأجانب بأهميته التاريخية.
وأشاد الوفد البريطاني بحجم التنظيم والابتكار في تقديم المهرجان، مؤكدين أن الفعاليات تعكس جزءًا فريدًا من الثقافة السعودية، مثمنين الحرفية العالية في تصميم المنافسات وآليات التحكيم، مشيرين إلى أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يقدم صورة مبهرة تعزز من جاذبية المملكة كوجهة ثقافية وسياحية.
جهود نادي الإبل
ونوّه الزوار بجهود نادي الإبل في تنظيم حدث بهذا الحجم بمستوى عالمي، الذي يمثل منصة تعكس ثقافة المملكة وموروثها الشعبي للعالم، وتستقطب الزوار من مختلف الجنسيات للاطلاع على التراث السعودي الأصيل.
