المملكة تشارك في اجتماع الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ في نيويورك – المجموعة الاستشارية
شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماع مجموعة استشارية لصندوق الأمم المتحدة للإستجابة لحالات الطوارئ “CERF” في نيويورك، حيث ناقشت مع الدول الأعضاء أهمية التعاون الدولي لتعزيز فعالية الصندوق في الاستجابة للأزمات الإنسانية. كما تم تسليط الضوء على دور المملكة في تعزيز المبادئ الشفافية والعدالة في توجيه الموارد الإنسانية، إلى جانب دعم الإستجابة السريعة والفعالة للأزمات. وقد دعا الدكتور عقيل الغامدي إلى تحسين آليات توزيع الموارد بشكل شفاف وتلبية الإحتياجات الملحة، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجهات المانحة والصندوق في هذا السياق.
المملكة تشارك في اجتماع الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ في نيويورك – المجموعة الاستشارية
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بعضو الفريق الاستشاري للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة”CERF” ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق خلال الفترة 10 – 11 ديسمبر 2024م في مقر البعثة الدائمة لإيرلندا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك بمشاركة 19 عضوا في المجموعة الاستشارية يمثلون العديد من الدول من جميع أنحاء العالم.
وفي بداية الاجتماع رحبت رئيسة الفريق الاستشاري السيدة نيكول مكهو ومديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا” السيدة ليزا دوتن بالأعضاء، مؤكدين أهمية التعاون الدولي في تعزيز فاعلية الصندوق كأداة رئيسية للاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية، كما تم تقديم الأعضاء الجدد من دول مثل البرازيل وإثيوبيا ولوكسمبورغ، مما يعكس التوسع في التمثيل الجغرافي والتزام الدول المتعددة بدعم العمل الإنساني.
من جانبه نوّه ممثل المملكة العربية السعودية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي بحرص المملكة على مبادئ الشفافية والعدالة في توجيه الموارد الإنسانية، مشيرا إلى الدور المحوري للصندوق في دعم الاستجابة الإنسانية السريعة والفعالة.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية العمل الاستباقي في مواجهة الكوارث، كما استعرض تجربة المملكة الرائدة في تقديم استجابات سريعة سواء في حالات الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة.
ودعا الغامدي إلى تطوير آليات أكثر شمولية في توزيع الموارد تضمن الشفافية وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا، موصيا بتعزيز التعاون بين الجهات المانحة والصندوق.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت حرج يواجه فيه العالم تحديات إنسانية متزايدة، حيث يُعد منصة حيوية لتحديد الأولويات الإنسانية العالمية وتعزيز الاستجابة للأزمات.