شباب يتحدثون لـ “اليوم” عن تطلعاتهم لكأس العالم 2034 بعد 10 سنوات
جولة عدسة “اليوم” في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بعد فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، وتعبير المسافرين عن تفاؤلهم بالتنظيم والأجواء الاحتفالية في المطار. الفعاليات تضمنت عروضًا فنية وثقافية، وأشاد المسافرون بتحسينات المملكة في المطار، من تسهيل الإجراءات وزيادة المساحات الخدمية. المواطنون فخورون بإنجازات بلادهم، والمسافرون يتوقعون تأثير كأس العالم على القطاعات المختلفة في المملكة. الفعالية شكلت فرصة لعرض ثقافة وقيم المملكة، معبرة عن جزء من رؤية السعودية 2030 في تعزيز تجربة الزوار.
صور| شباب يتحدثون عن أمنياتهم بكأس العالم 2034 بعد مرور 10 سنوات
تجولت عدسة “اليوم” في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وذلك بعد إعلان استضافة المملكة لنسخة كأس العالم 2034، ورصدت أراء المسافرين الذين تمنوا التواجد في أفضل نسخة ممكنة لكأس العالم مشاركين معلومات عن أعمارهم المتوقعة خلال انطلاقة الحدث، معبرين عن سعادتهم بالأجواء الاحتفالية التي غمرت المطار.
تضمنت الفعاليات عروضًا فنية وثقافية تعكس التراث السعودي وذلك في إطار الاحتفالات بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بمناسبة استضافة المملكة لكأس العالم 2034، عبّر المسافرون عن سعادتهم
خدمات المسافرين بالمطار
وأثنى المسافرون على التحسينات التي شهدتها المملكة مؤخراً وخصوصاً في المطار، مثل تسهيل الإجراءات وزيادة المساحات الخدمية، مما أضاف تجربة مريحة وممتعة وأعرب الزوار الدوليون عن إعجابهم بالتنظيم الدقيق والأجواء الترحيبية التي عكست حفاوة استقبال المملكة لضيوفها.
فخر للوطن والمواطنين
فقال المواطن محمد الإمام أن إعلان استضافة المملكة فخر كبير وهي انعكاس للجهود العظيمة التي بذلتها حكومة المملكة والاستثمار في البنية التحتية وإقامة المشاريع العملاقة، والتي جعلت المملكة مؤهلة لاستضافة كافة المناسبات الدولية بأرقى المعايير وهو ليس غريب على السعودية.
وعبر المسافر وحيد فرحان عن فرحه وفخره لاستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي، وكل مواطن ومقيم في هذي الأراضي شاركنا الفرحة، مبيناً أن عمره سيكون في منتصف الأربعينات وسيتواجد بإذن الله في الملاعب لتشجيع الأخضر.
سعادة تمتد لأجيال
في حين وصف المسافر الناشئ أحمد الزواوي شعوره في استضافة المملكة وهي سعادة للأجيال القادمة وهي حافز لتحقيق البطولة متوقعاً عمره الذي سيتزامن مع الانطلاق والذي سيكون في عمر الرابع والعشرين.
وقال الطفل المسافر محمد وحيد أنه فخور باستضافة البطولة وإن شاء الله سأكبر واشاهد البطولة وسيكون عمري في بداية العشرينات متوقعاً أداء متميز للمنتخب ومشرف للمملكة.
حدث عالمي ينعكس على جميع القطاعات
وأشار المسافر المقيم في المملكة أحمد خالد والذي يعمل في الصيدلة بالمملكة منذ 2015 موضحاً أن التطور الذي تشهده المملكة خلال الأربع سنوات الأخيرة سابق الزمن، واستضافة أحداث عالمية واستضافة كأس العالم أكيد سيكون مختلف والمملكة ستكون أمامها فرصة ذهبية، والتي ستنعش معها كافة القطاعات وستتوفر العديد من فرص العمل.
وأكد أنه خلال إقامته في المملكة شاهد تعامل راقي ومودة بين الشعب السعودي والمقيمين على أرضه، والتي تعزز من شعور الانتماء والاستقرار، والمملكة داعمة لجميع شعوب العالم وهو ما أهلها لاستضافة بتقييم تاريخي.
وعززت الاحتفالية من شعور المسافرين بالفخر الوطني لدى السعوديين، وشكلت فرصة للتعريف بثقافة المملكة وقيمها، مما يعكس جزءًا من رؤية السعودية 2030 في استضافة أحداث عالمية وتعزيز تجربة الزوار.