عاجل

تطبيق إجراءات أمنية في العراق لمنع انتقال العدوى السورية – تقارير السعودية

كشف تقرير أمني عراقي عن اتخاذ السلطات خطوات سياسية وأمنية لمنع انتقال الأزمة السورية إلى الأراضي العراقية، حيث يعمل رئيس الوزراء على الحفاظ على الأمن القومي ومنع أي اضطرابات قد تؤثر على السيادة العراقية. القادة العراقيون يخشون من احتمال حدوث اضطرابات وحتى انقلاب عسكري في البلاد بعد سقوط نظام الأسد في سورية. يقوم الجزائريون بتعزيز قواتهم على الحدود مع سورية للتصدي لأي أحداث محتملة، ويتوقعون إجراءات إصلاحية في المستقبل لمواجهة التحديات السياسية الداخلية.

تدابير أمنية عراقية للحد من انتقال الإصابة السورية – آخر أخبار السعودية

كشف تقرير أمني عراقي اتخاذ السلطات خطوات سياسية وأمنية تحول دون انتقال عدوى ما جرى في سورية إلى الأراضي العراقية. وأفاد التقرير، الذي اطلعت عليه «عكاظ»، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يتحرك عربياً ودولياً للحفاظ على الأمن القومي العراقي، ومنع أي اضطرابات من شأنها أن تعبث بأمن العراق وسيادته. وأكد لرئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم أن موقف العراق يتركز على عدم التدخل في الشأن السوري.

ويخشى العراق، وفقاً لما ورد في التقرير، من أن يشهد أحداثاً صعبة في أعقاب ما جرى في سورية، وهو ما حذّر منه القيادي في تيار القسم الوطني المنضوي في ائتلاف دولة القانون عبدالرحمن الجزائري، الذي تحدّث عن وجود خشية سياسية حقيقية من حصول انقلاب عسكري في العراق.

وقال الجزائري إن «الإضطرابات واردة، والإطار التنسيقي والحكومة لديهما استشعار من خطورة هذا الأمر، وهناك خشية والوضع لا يتحمل في العراق والمنطقة».

وأضاف أن «هناك مشكلات سياسية في العراق بين المكونات، وهذا الخلاف ربما يكون دافعاً لإثارة أي مشكلة في المرحلة القادمة». ورجح الجزائري أن تشهد المرحلة المقبلة إصلاحات سياسية حقيقية من قبل الإطار التنسيقي وعموم ائتلاف إدارة الدولة الحاكم حالياً.

ويخشى العراق، بعد سقوط نظام الأسد، من عودة سيناريو أواسط عام 2014 عندما تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مناطق تُقدر بنحو ثلث البلاد على خلفية امتداد الصراع في سورية بين النظام والفصائل المعارضة في السنوات الماضية.

وعزّزت القوات العراقية قواتها في الشريط الحدودي مع سورية بعد أن تمكنت المعارضة المسلحة من إسقاط نظام الأسد في غضون أيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى