تأهيل صقور الدرون للأيتام للعمل في مجال التكنولوجيا
أنهى المشاركون في برنامج “صقور الدرون” في محافظة الأحساء الذي يهدف إلى استكشاف وتوظيف إمكانيات طائرات الدرون في تطبيقات مدنية مبتكرة. يتضمن البرنامج تدريب طلاب على تشغيل الدرون واستخدامها في مشاريع تقنية مبتكرة على مدار 8 أسابيع. تم ختام مرحلة البحث حيث تم اعتماد المشاريع النهائية. يهدف البرنامج إلى صقل مهارات المشاركين وتعزيز قدراتهم التقنية والإبداعية في مجالات مثل الزراعة الذكية والمراقبة البيئية. يسعى المركز لرعاية وتنمية الأيتام لتقديم تعليم تقني متقدم يساعد الأيتام على التميز والتطور.
تدريب اليتامى في مجال التكنولوجيا بواسطة فريق “صقور الدرون”
أنهى المشاركون في برنامج ”صقور الدرون“، الأسبوع الثاني، الذي ينظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بمحافظة الأحساء، ضمن مبادرات برامج ”بكرة الإثرائية“.
ويهدف إلى تمكين المشاركين من استكشاف إمكانيات الطائرات بدون طيار وتوظيفها في تطبيقات مدنية مبتكرة.
وقال مدير المركز صالح الحمد: إن برنامج ”صقور الدرون“، الذي يمتد على مدار 8 أسابيع بواقع لقاء أسبوعي كل يوم سبت، يركز على تدريب الطلاب على تشغيل طائرات الدرون واستخدامها في إعداد مشاريع تقنية مبتكرة.
ختام مرحلة البحث
واختتم المشاركون بنهاية الأسبوع الثاني مرحلة البحث في المصادر المقترحة من قبل فريق التدريب لتحديد المشكلة البحثية واعتماد المشاريع النهائية، ما يمثل خطوة أساسية في تطوير أفكارهم التقنية.
من جهتها، قالت مشرفة التدريب خلود السلطان: “إن البرنامج يهدف إلى صقل مهارات المشاركين ليصبحوا مبتكرين قادرين على توظيف طائرات الدرون في مجالات مدنية متنوعة، مثل الزراعة الذكية، المراقبة البيئية، وإدارة الكوارث، بما يعزز قدراتهم التقنية والإبداعية لخدمة المجتمع”.
التعليم التقني للأيتام
وأضافت أن برنامج ”صقور الدرون“ يُعد إحدى المبادرات النوعية لمركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام، حيث يسعى إلى تقديم تعليم تقني متقدم يتيح للأيتام فرصًا استثنائية للنمو والتميز، مع التركيز على إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بمهارات تقنية متطورة.