احتفال قصائد وقصص وجدانية بيوم اللغة العربية في تبوك
تم تقديم أمسية قصصية في مقهى الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بتبوك، بعنوان “الحب كما يراه شعراء العرب”، حيث تم استعراض القصائد والقصص الوجدانية التي تتحدث عن تجارب إنسانية عميقة تحاكي الحب. شارك في الأمسية الأديب ناصر الصقر وحضرها عدد كبير من الجمهور. تم التركيز على التجارب العاطفية في شعر العرب وكيف نجحوا في تحويلها إلى إرث أدبي خالد يجسد جمال الروح الإنسانية. تم فتح باب النقاش حول المحاور التي تم مناقشتها في الأمسية.
احتفال قصائد وقصص وجدانية بيوم اللغة العربية في تبوك
صحيفة وين الإلكترونيةواس
استعرض مقهى الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بتبوك أمس، في أمسية قصصية حملت عنوان ” الحب كما يراه شعراء العرب “، العديد من القصائد والقصص الوجدانية لتجارب إنسانية عميقة تحاكي الحب عند شعراء العرب، وذلك ضمن الفعاليات الدورية لشريك هيئة الأدب بالمنطقة للاحتفاء بالأيام العالمية، ومنها ( اليوم العالمي للغة العربية ) 2024م.
وتطرقت الأمسية التي جاءت بمشاركة الأديب ناصر الصقر، وحضور عدد من المهتمين والمهتمات بالشأن الثقافي والأدبي بمنطقة تبوك؛ إلى التجارب العاطفية في شعر العرب، وتنقلهم به مابين الفرح والحزن، والقرب والبعد، والعطاء والتضحية.
وأكد الصقر أن شعراء العرب قد نجحوا في تحويل هذه العاطفة إلى إرث أدبي خالد يجسد جمال الروح الإنسانية وتنوع المشاعر التي تلامس القلوب على مر العصور، فالحب في شعر العرب رحلة تنبض بالشغف والوفاء، فمن نقاء الطبيعة في الشعر الجاهلي، إلى عمق الروح في العصر الإسلامي، ورهافة المشاعر في الحب العذري، وثراء التجربة الحسية في العباسي، ورقة الإبداع في الأندلسي، حفظ التاريخ لهم قصصًا تجاوزت الزمان إلى أن باتت لغة عالمية تنطق بها القلوب، وتخلدها القصائد ببلاغة تتحدى الفناء.
وفي ختام الأمسية التي استمع فيها الحضور لعدد من القصائد والقصص الخالدة عن تجسيد الشعراء العرب للحب، فتح باب النقاش حول محاور الأمسية وماجاءت به.