عاجل

الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون لاجئ إلى سوريا على الرغم من تأكيد مبعوثها أن الوضع لا يزال هشاً – أخبار السعودية

توقعت مسؤولة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة حوالي مليون لاجئ سوري إلى بلادهم خلال النصف الأول من عام 2025، مع التحذير من إعادتهم بالقوة. ومن جانبه، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أهمية التحرك نحو انتقال سياسي شامل في البلاد. وقال مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 70% من سكان سوريا بحاجة إلى دعم، وأعلنت عن وجود نقص في الخبز والوقود والإمدادات الأساسية. تم التأكيد على ضرورة وقف الأعمال العسكرية في سوريا لتفادي الكوارث.

الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون لاجئ إلى سوريا رغم الهشاشة المستمرة – أخبار سوريا واللاجئين

توقعت مسؤولة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم (الثلاثاء)، عودة نحو مليون لاجئ سوري إلى بلدهم خلال النصف الأول من عام 2025، محذرة الدول من إعادتهم قسراً.

وقالت مديرة المفوضية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ريما جاموس إمسيس: «نتوقع الآن أن نرى كما نأمل عودة نحو مليون سوري بين يناير ويونيو من العام القادم، لذلك شاركنا هذه الخطة مع المانحين، وطلبنا دعمهم»، مضيفة: الآلاف فروا من سورية هذا الشهر، مع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على السلطة والإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بينما عاد الآلاف أيضاً إلى البلاد معظمهم من تركيا ولبنان والأردن.

من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، لمجلس الأمن اليوم إن التحرك الملموس نحو انتقال سياسي شامل في سورية سيكون مهماً لضمان حصول البلاد على الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه، مضيفاً: «هناك استعداد دولي واضح للمشاركة، لكن الاحتياجات هائلة ولا يمكن معالجتها إلا بدعم واسع النطاق، بما في ذلك إنهاء سلس للعقوبات، واتخاذ إجراءات ملائمة بشأن تصنيف (الجماعات) أيضاً، وإعادة الإعمار الكامل».

وأشار بيدرسون إلى إن الاستقرار ما زال هشاً في عدد من المدن السورية، موضحاً بأن الأعمال العدائية ونزوح المدنيين مستمر.

ولفت إلى أن النزاع في سورية لم ينته، وأن أي تصعيد عسكري في البلاد يمكن أن يكون كارثياً، داعياً إلى وقف الأعمال العسكرية في جميع الأراضي السورية.

بدوره، أوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر بأن أكثر من 70% من سكان سورية بحاجة إلى دعم، كاشفاً عن وجود نقص في الخبز والوقود والإمدادات الأساسية.

وقال المنسق الأممي للإغاثة الطارئة إن أكثر من مليون سوري نزح خلال أسبوعين، مبيناً أن التبعات الإنسانية جراء النزاع في شمال شرق سورية تبعث على القلق.

وافصح فليتشر عن تلقيه ضمانات بتسيير حركة المساعدات الإنسانية من تركيا ولبنان والأردن والعراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى