الإقتصاد - مال و أعمال

تسجيل 2.25 مليون سعودي على منصة العمل الحر

ارتفع عدد المسجلين في منصة العمل الحر إلى 2.25 مليون فرد، حتى سبتمبر 2024، مع اسهام القطاع بـ72 مليار ريال في الناتج المحلي. يعكس تقرير الشركة تطور القطاع ودوره الحيوي في تحقيق رؤية المملكة 2030. المسجلين في المنصة يعكسون الاقبال المتزايد على العمل الحر، مع توفير سوق عمل حر مكمل للسوق التقليدية. التقرير يؤكد على التنوع في المجالات التي يعمل فيها ممارسو العمل الحر. الرياض ومكة والمنطقة الشرقية تستحوذ على اكبر نصيب من ممارسي العمل الحر. تسهم المبادرات الحكومية في تعزيز هذا النمط من العمل.

2.25 مليون سعودي يسجّلون في منصة العمل الحر

ارتفع عدد المسجَّلين في منصَّة العمل الحُر إلى 2.25 مليون فرد، حتى سبتمبر 2024، فيما بلغ إسهام القطاع في الناتج المحلي بـ72 مليار ريال.

جاء ذلك في تقرير شامل أصدرته شركة «عمل المستقبل»، يعكس النمو الكبير الذي شهده هذا القطاع، ودوره الحيوي في تحقيق مستهدَفات رُؤية المملكة 2030، وكشف التقرير عن تجاوز عدد المسجَّلين في منصَّة العمل الحُر 2.25 مليون فرد، حتى سبتمبر 2024؛ ممَّا يعكس الإقبال المتزايد على هذا النمط من العمل، الذي يأتي رافدًا داعمًا لتحقيق اقتصاد مزدهر مبني على حلول تحاكي تطلُّعات شباب وشابات الوطن، من خلال خلق سوق عمل حُر مكمل لسوق العمل التقليدي.

وبيَّن التقرير، أنَّ إسهام العمل الحُر في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 بلغ نحو 72.5 مليار ريال وذلك بحسب وزارة الموارد البشرية، ما يمثِّل نحو 2% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة.

ويلفت التقرير إلى التنوُّع الكبير في المجالات التي ينشط فيها ممارسو العمل الحُر، حيث تصدَّرت التجارة والتجزئة القائمة بنسبة 38% من إجمالي النشاطات، بينما جاءت الصناعة بنسبة 13%، وخدمات الأعمال بنسبة 11%.

وعلى مستوى المؤهلات التعليميَّة، أظهر التقرير مرونة القطاع في استيعاب مختلف الفئات، ومثَّل حاملو شهادة البكالوريوس النسبة الأكبر من ممارسي العمل الحُر بنسبة 62%، يليهم حملة الثانويَّة العامَّة أو أقل بنسبة 31%، أمَّا حملة الشهادات العُليا فبلغت نسبتهم 7%، كما لعبت التقنية دورًا محوريًّا في تعزيز العمل الحُرِّ، حيث أصبحت المنصَّات الرقميَّة أداةً لا غنى عنها لتحسين الكفاءة، وتيسير التواصل بين ممارسي العمل الحُرِّ والعملاء، خصوصًا في قطاعات التقنية، والمعلومات، والخدمات الماليَّة، أمَّا من الناحية الجغرافيَّة، فأشار التقرير إلى أنَّ منطقة الرياض استحوذت على النصيب الأكبر من ممارسي العمل الحُرِّ بنسبة 27%، تليها منطقة مكَّة المكرَّمة بنسبة 22%، ثم المنطقة الشرقيَّة بنسبة 14%.

وفيما يتعلَّق بالفئات العمريَّة، كانت الفئة بين 25 و34 عامًا هي الأكثر نشاطًا؛ ممَّا يعكس اهتمام الشباب المتزايد بالعمل الحُرِّ بصفته خيارًا مهنيًّا يوفِّر لهم المرونة والحريَّة، وفرص العمل المعاصرة.

وتسهم المبادرات الحكوميَّة والجهود الوطنيَّة بدعم هذا النمط، وتوفير بيئة داعمة تمكِّن ممارسي العمل الحُر في تحقيق النمو والاستدامة، من بينها برنامج «ريف»، و»بنك التنمية الاجتماعيَّة»، وصندوق تنمية الموارد البشريَّة «هدف».

وتواصل شركة «عمل المستقبل» جهودها لتعزيز هذه المبادرات من خلال إطلاق برامج مبتكرة مثل «رائد»، و»مد»، و»ماس»، و»مسارات»، التي تهدف إلى تمكين الشباب السعودي من تحقيق تطلُّعاتهم وبناء اقتصاد متنوِّع وقويٍّ.

العمل الحُر

خرِّيجو الجامعة في الصدارة.

72 مليار ريال إسهام بالناتج المحلي.

مبادرات مبتكرة لدعم العمل الحُر.

التجارة تتصدَّر بـ38 %.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى