محليات

زهور شجرة الطرفاء في أودية الحدود الشمالية

شجرة الطرفاء، واحدة من أشهر النباتات البرية في منطقة الحدود الشمالية، تكونت أزهارها باللون الوردي الخفيف وزينت العديد من الأودية مثل وادي عرعر وروافده. تنمو الطرفاء حول تجمعات المياه وتتكيف مع البيئة الصحراوية بدون الحاجة للسقي المتواصل. عمل المحافظون على إعادة زراعتها بعناية في عدة مواقع بالمنطقة بجهود منظمات البيئة والمراكز الوطنية، وتعتبر من أهم الأشجار والنباتات الرعوية والدائمة الخضرة في المنطقة.

زهور شجرة الطرفاء في أودية الحدود الشمالية

صحيفة وين الإلكترونيةواس

تعد شجرة الطرفاء من أشهر النباتات البرية دائمة الخضرة في منطقة الحدود الشمالية، حيث شكلت أزهار “الطرفاء” هذه الأيام لوحة طبيعية خلابة وتميزت باللون الوردي الخفيف جميل المنظر، انتشرت ببطون العديد من أودية المنطقة مثل: وادي عرعر, وروافده، وشهدت المنطقة مؤخرًا هطول أمطار رعدية ارتوت على إثرها الأرض وسالت العديد من الأودية.

وتنمو شجرة الطرفاء حول تجمعات مياه الأمطار والأودية والشعاب، وتتميز بقدرتها على التكيف مع الأجواء الصحراوية، ولا تحتاج لعناية فائقة ولا سقي متواصل، كما أسهم إنشاء العديد من المحميات الطبيعية والأنظمة البيئية، في انتشار نبات الطرفاء في المشهد الطبيعي.

وأكد رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد, أن منطقة الحدود الشمالية يوجد فيها أربعة أنواع من شجرة الطرفاء، وهي ذات أزهار جميلة، حيث كادت أنّ تنقرض بسبب الرعي الجائر، وعادت بجهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والناشطين البيئيين بالمنطقة حيث أعادوا زراعتها عند تجمعات المياه في وادي عرعر وبدنة وخبراء أم طرفاه بالقرية وفي عدة مواقع بمحافظة طريف، وهي من أهم الأشجار والنباتات الرعوية ودائمة الخضرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى