مبادرة إقلاع 2 لتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب في القطيف
ناقشت إدارة التعليم بمحافظة القطيف بقيادة عبدالله القرني وفدًا من مركز التنمية الاجتماعية لتعزيز شراكتهم لخدمة المجتمع التعليمي. تم التركيز على مبادرة “إقلاع 2.. رحلتك نحو الحياة” التي تسعى لرفع مستوى الوعي وتعزيز الوقاية من المخاطر التي تواجه المجتمع. أشاد الجانبان بأهمية تحقيق الأهداف بشكل فاعل ومستدام لضمان حماية الفئات الشابة. يهدف التعاون بين الجهات لبناء مجتمع يحمي الأجيال القادمة من التحديات ويدفعهم نحو حياة مليئة بالإنجازات وطموح مستقبل آمن.
“مبادرة إقلاع 2 لتعزيز وعي الشباب في القطيف بالوعي الفكري”
ناقش مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله القرني، ووفد مركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة، تعزيز الشراكة بين الجهتين لخدمة المجتمع التعليمي، والمساهمة في الحفاظ على سلامة الأجيال الناشئة، وذلك خلال استقباله الوفد في مقر المكتب.
وتمحور اللقاء حول مبادرة مركز التنمية الاجتماعية ”إقلاع 2.. رحلتك نحو الحياة“، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الفكري والاجتماعي وتعزيز الوقاية من المخاطر التي تواجه المجتمع، مع التركيز بشكل خاص على حماية الفئات الشابة من التأثر بأي عوامل قد تؤثر سلباً على مستقبلهم ورفاههم.
وتناول الطرفان آليات قياس الأثر في المراحل التالية للمبادرة، لضمان تحقيق أهدافها بشكل فاعل ومستدام، بما يعزز من الحصانة الذاتية والمجتمعية لأبناء وبنات الوطن، ويضمن لهم مستقبلاً آمنًا ومشرقًا.
شراكة محتملة
تسعى الشراكة المحتملة إلى تقديم برامج متخصصة تستهدف الموجهين الطلابيين والموجهات الطلابيات في مدارس المحافظة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك لإكسابهم أدوات فاعلة تمكنهم من تعزيز التواصل مع الطلبة، ويدعم البيئة المدرسية الآمنة التي تسودها الطمأنينة النفسية والاجتماعية.
وعبّر مدير مكتب تعليم القطيف عن شكره وتقديره للوفد الزائر على جهودهم المتميزة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به مثل هذه المبادرات في حماية الطلاب والطالبات من التحديات المختلفة التي قد تعترض مسيرتهم التعليمية والاجتماعية، مؤكدًا أهمية ترسيخ الحصانة الفكرية لدى النشء، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تسهم في بناء قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
عمل تشاركي
فيما تحدث مدير مركز التنمية الاجتماعية عن أهمية العمل التشاركي بين القطاعات المختلفة لخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن حماية الأجيال الناشئة من أي مخاطر فكرية أو اجتماعية أو ما يضر بصحتهم الجسدية والنفسية تُعد واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا.
وأعرب عن تفاؤله الكبير بالشراكة مع مكتب التعليم بالمحافظة لتحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع واعٍ ومحصن ضد التحديات.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الجهات التعليمية والاجتماعية، بما يخدم تطلعات المجتمع نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ومن المنتظر أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق أثر إيجابي ملموس على مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز بيئة مدرسية داعمة تحمي الطلبة من أي مؤثرات سلبية، وتدفعهم نحو حياة مليئة بالإنجازات.