تجارة البطانيات تكتشف مخزنًا مزيفًا يزور بلد المنشأ ويغش في الأوزان وتضبط 33 ألف قطعة مزيفة
ضبطت وزارة التجارة مستودعًا يديره مقيم آسيوي يقوم بتزوير بلد المنشأ للبطانيات والمفارش وتغليفها من الصين إلى إسبانيا وكوريا الجنوبية لخداع المستهلكين. تم إغلاق المقر وإحالة المخالفين إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية. تم كشف شبهة تستر تجاري ومخالفات ضريبية. تم ضبط البضائع المغشوشة والمطبوعات المزيفة. تنص قوانين مكافحة التستر والغش التجاري على عقوبات تصل إلى السجن والغرامات المالية وحجز الأموال بعد صدور أحكام قضائية.
ضبط “التجارة” مستودع يزور بلد المنشأ للبطانيات ويغش في الأوزان بـ 33 ألف قطعة مغشوشة
وأغلقت الوزارة المقر الواقع بحي الفيصلية جنوب الرياض وأحالت المخالفين إلى النيابة العامة لاستكمال تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم، وفقًا للأنظمة وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك والهيئة السعودية للملكية الفكرية والجهات الأمنية.
وضبطت شبهة تستر تجاري بشراكة غير نظامية، والاتفاق على اقتسام الأرباح بنسبة 40% للمواطن و60% للمقيم، إلى جانب مخالفات تهرب ضريبي لعدم إصدار فواتير، واستخدام علامات تجارية مملوكة لغيرهم.
واشتملت المضبوطات على 33,459 بطانية مغشوشة ونحو 28,000 قطعة من أكياس ومطبوعات تستخدم في أعمال الغش والتقليد حُجِزَت تمهيدًا لمصادرتها.
يذكر أن أحكام نظامي مكافحة التستر ومكافحة الغش التجاري نصت على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين، وإبعاد العمالة المخالفة، والتشهير بالمخالفين.