تشارك دارة الملك عبد العزيز في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بمنصة تفاعلية تعرض تاريخ الإبل في المملكة العربية السعودية. يقدم جناح الدارة عروضًا مرئية حول أهمية الإبل للجزيرة العربية واهتمام ملوك المملكة بها منذ الملك عبد العزيز وصولاً إلى الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان. الدارة تسلط الضوء على البحوث والتوثيقات لتعزيز الوعي بالثقافة المرتبطة بالإبل وحفظ هذا الإرث للأجيال القادمة. تعكس مشاركة الدارة التزامها بتعزيز مكانة الإبل كرمز للهوية الوطنية وتسليط الضوء على قيمتها الثقافية والاقتصادية في مهرجان عالمي يجمع بين الأصالة والحداثة.
مهرجان الموحد: دارة الملك عبد العزيز تُكرّم الإبل وتحتفي بموروثه
تشارك دارة الملك عبد العزيز في النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، المقام تحت شعار “عزّ لأهلها”، بمنصة تفاعلية تستعرض الموروث الثقافي والتاريخي للإبل ودورها في تاريخ المملكة العربية السعودية.
ويقدم جناح الدارة عرضًا مرئيًا مميزًا عن الإبل يتناول أهميتها في تاريخ الجزيرة العربية، إلى جانب لوحات توثق اهتمام ملوك المملكة بالإبل، بدءًا من الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله-، اللذين أوليا الإبل اهتمامًا خاصًا عبر إقامة هذا المهرجان الذي يجمع عشاق التراث والمهتمين بالإبل من مختلف أنحاء العالم.
كما يتضمن الجناح شاشة تفاعلية للخدمات الإلكترونية التي تقدمها الدارة، والتي تسلط الضوء على الجهود البحثية والتوثيقية لتعزيز الوعي بالموروث الثقافي المرتبط بالإبل، في تأكيد على دور الدارة في حفظ هذا الإرث ونقله للأجيال القادمة.
وتعكس مشاركة دارة الملك عبد العزيز التزامها بتعزيز مكانة الإبل كرمز للهوية الوطنية، وتسليط الضوء على قيمتها الثقافية والاقتصادية، في مهرجان يُعد الأكبر من نوعه عالميًا، جامعًا بين الأصالة والحداثة في صورة تُبرز مسيرة الاهتمام المتوارث بالإبل على مرّ العصور
