تقدم جمعية العلاج الآمن في جدة خدمات شاملة للمرضى بتكلفة منخفضة، وقامت بتبني تقنية الذكاء الاصطناعي في عملياتها. تركز الجمعية على العلاج والوقاية والتوعية والتثقيف الصحي، وتوفير الرعاية الاجتماعية والاقتصادية. المجتمع السعودي يدعم الجمعية بسخاء، والجمعية تسعى لتحسين العلاج من خلال شراكات مع القطاعين العام والخاص. تقدم الجمعية برامج توعية صحية للمجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتطلق مبادرات لعلاج أمراض مختلفة مثل أمراض العيون والفشل الكلوي والسرطان.
أول جمعية تستخدم الذكاء الاصطناعي في علاج آمن وخدمة المرضى
كشف طلال الناشري، رئيس مجلس إدارة جمعية العلاج الآمن، عن تبني الجمعية لتقنية الذكاء الاصطناعي في عملياتها، لتصبح بذلك أول جمعية سعودية تُقدم على هذه الخطوة الريادية.
وأوضح الناشري لـ ”اليوم“ أن الجمعية تُركز على تقديم خدمات شاملة للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج في محافظة جدة، وتشمل هذه الخدمات العلاج والوقاية والتوعية والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى توفير الرعاية الاجتماعية والاقتصادية.
تفاعل إيجابي
أشار الناشري إلى أن المجتمع السعودي يتفاعل بشكل إيجابي مع أهداف الجمعية، ويُسهم بسخاء في دعم المرضى المحتاجين.
وأكد أن الجمعية تُولي اهتماماً كبيراً بتعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتحقيق أهدافها في توفير علاج آمن وفعال.
وحول استخدام التقنيات المتطورة، أفاد الناشري بأن ”العلاج الآمن“ تُعد سبّاقة في تبني تقنية الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تحسين كفاءة عمليات التسويق وزيادة سرعة الاستجابة لدعم المرضى.
برامج توعية
أضاف الناشري أن الجمعية تُقدم برامج توعية صحية متنوعة تهدف إلى تثقيف المجتمع حول مختلف الأمراض وطرق الوقاية منها، وذلك من خلال الرسائل التوعوية واللقاءات مع الأطباء المتخصصين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واستعرض الناشري أبرز المبادرات التي أطلقتها الجمعية، منها ”نور الحياة“ لعلاج أمراض العيون، و”ارتواء“ لمرضى الفشل الكلوي، و”جرعة أمل“ لعلاج مرضى السرطان، بالإضافة إلى مبادرة خاصة بضيوف الرحمن تُقدم لهم ”الحقيبة الصحية“ التي تحتوي على مستلزمات ضرورية.
وأشار إلى أن الجمعية دشنت مؤخراً هويتها الجديدة المستوحاة من شعارها السابق بألوان تعكس هوية الوطن، مؤكداً حرص الجمعية على مواصلة مسيرتها في خدمة المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم.
