قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن هناك تحديات أمام تلبية الطلب على المعادن، وأكد على توطين سلسلة الإمداد بالمملكة. أشار إلى أن النفط لم يعد تحديًا أمام أمن الطاقة، وأن هناك سباق دولي لتأمين المعادن. أكد على أهمية تركيز المعادن في مناطق محددة وتوطين سلسلة الإمداد. يشمل المعرض مشاركة أكثر من 170 عارض من مختلف أنحاء العالم، وتركز على تنوع قطاع التعدين وابتكاراته. يتضمن المعرض العديد من المناطق المتخصصة مثل المعرض الخارجي والمنطقة التقنية والمعرض الداخلي ومنطقة الاستكشاف.
وزير الطاقة: جهودنا مواجهة التحديات لتلبية الطلب على المعادن
وذكر الوزير -في كلمته خلال مؤتمر ومعرض التعدين الدولي- أمس، أنَّ النفط لم يعدْ يمثِّل تحدِّيًا أمام «أمن الطاقة» لعدَّة عوامل، موضِّحًا أنَّ قطاع المعادن جزءٌ لا يتجرَّأ من «أمن الطاقة»، وأنَّ هناك سباقًا دوليًّا حاليًّا لتأمين المعادن الأساسيَّة.
وأكد أنَّ تركز المعادن في مناطق جغرافيَّة محدَّدة من أبرز تحدِّيات القطاع، مشيرًا إلى أنَّ المملكة تتطلَّع لتوطين كامل سلسلة الإمداد المتعلِّقة بالمعادن.
ويشهد المعرض -الذي تستضيفه العاصمة الرياض- مشاركة أكثر من 170 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، يمثِّلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنيَّة لـ8 دول؛ تشمل أستراليا، والنمسا، والبرازيل، وكندا، والهند، وباكستان، والسويد، والمملكة المتحدة.
ويشتمل المعرض هذا العام، على أربع مناطق رئيسة تعكس تنوُّع قطاع التعدين وابتكاراته، وهي «المعرض الخارجي» الذي تقدم الشركات فيه أحدث الآلات والمعدات الثقيلة؛ و»المنطقة التقنية» التي تضم أحدث الابتكارات التكنولوجيَّة لتطوير قطاع التعدين، إضافة إلى «المعرض الداخلي» الذي يجمع كُبْرى الشركات العالميَّة العاملة في قطاع المعادن؛ و»منطقة الاستكشاف» التي يتم فيها تسليط الضوء على دور شركات التنقيب الصغيرة في قيادة اكتشافات المعادن المستقبليَّة.
