مشاركة المملكة في منتدى دافوس 2025 تعكس القيادة العالمية في التحول الصناعي والتعدين
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية أهمية مشاركة المملكة في اجتماع دافوس 2025 لتعزيز دورها في القيادة الصناعية والتعدينية نحو مستقبل مستدام. يعمل الوزير على تحقيق رؤية 2030 من خلال مبادرات مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، بينما تركز الاستراتيجية الثلاثية على تعزيز الشراكات الإستراتيجية والاستثمار في التحول الرقمي وتطوير رأس المال البشري. تهدف المملكة أيضًا إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تطوير الصناعات الحيوية للمستقبل. المشاركة في دافوس 2025 تعتبر فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الدولية وترسيخ دور المملكة كقوة مؤثرة في صياغة التحولات المستقبلية.
مشاركة المملكة في منتدى دافوس 2025 تعكس القيادة العالمية في التحول الصناعي والتعدين
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2025 تجسد مكانتها الريادية على الساحة الدولية ودورها المحوري في قيادة التحول الصناعي والتعديني نحو مستقبل مستدام.
وأوضح في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية أن الاستدامة تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لرؤية المملكة 2030، حيث تعمل على تحقيقها من خلال مبادرات نوعية مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز التشجير، بما يعكس التزامها بتحقيق الحياد الكربوني وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال الخريف: “إن المملكة تبني إستراتيجيتها للتحول الصناعي والتعديني على ثلاث ركائز أساسية، بما في ذلك تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة؛ والاستثمار في التحول الرقمي من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد لرفع كفاءة الإنتاج وخفض الانبعاثات واستحداث فرص اقتصادية جديدة؛ وتنمية رأس المال البشري من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة التحولات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وبين أن المملكة تعمل أيضًا على تطوير بيئة تنظيمية وتشريعية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، خصوصًا في قطاع التعدين، الذي يمثل ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى اهتمام المملكة بتطوير صناعات المعادن الحيوية المستخدمة في التقنيات المستقبلية، مثل بطاريات السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة؛ مما يعزز مكانتها كمركز عالمي لهذه الصناعات الإستراتيجية.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية أن المملكة تسعى من خلال هذه الجهود إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، بما يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي وإرساء أسس مستقبل أكثر شمولية واستدامة، مفيدًا أن مشاركة المملكة في دافوس 2025 تمثل فرصة لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، بما يدعم جهود إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة وترسيخ دور المملكة كقوة مؤثرة في صياغة التحولات المستقبلية.