أشاد المفوض العام لـ”الأونروا” بجهود السعودية والاتحاد الأوروبي لدعم حل الدولتين وإعادة بناء غزة بعد وقف إطلاق النار. حث على تنفيذ الاتفاق وإزالة العوائق لوصول المساعدات الإنسانية واستمرار العمل الإنساني. خطر تشريع إسرائيلي يهدد عمل “الأونروا” في غزة وحث المجتمع الدولي على دعمها ماليًا وضمان استقرار المنطقة وتحقيق السلام. وأكد على ضرورة تكاتف الجهود لإيصال الخدمات الأساسية وتحقيق حقوق الفلسطينيين.
الأونروا تثني على جهود المملكة في تحقيق الدولتين وإنهاء الصراع في غزة
أشاد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، خلال مشاورات مغلقة بمجلس الأمن الدولي، بالجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع المفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية لدعم حل الدولتين، وإعادة بناء قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إن هذا التحالف الدولي يمثل خطوة محورية نحو انتقال سياسي شامل يتضمن تسليم خدمات “الأونروا” إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة، بما يضمن استقرار المنطقة وحقوق الفلسطينيين.
وشدد على ضرورة التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية.
خدمات التعليم والرعاية الصحية
وأكد لازاريني أن الأونروا تعمل على استئناف خدمات التعليم والرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق المساعدات، كما أن الوكالة أعدت خطة شاملة لمدة 60 يومًا، تهدف إلى إدخال 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، مقارنة بـ40-50 شاحنة يوميًا خلال الأشهر الماضية.
وحذر من التشريع الإسرائيلي الذي يهدد بإنهاء عمل الأونروا، مؤكدًا أن تنفيذه سيؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني وزيادة معاناة سكان غزة، حيث يعتمد مئات الآلاف على خدمات الوكالة الأساسية، وأشار إلى أن هذه الخطوة ستقوض اتفاق وقف إطلاق النار وتعطل جهود إعادة الإعمار.
ودعا المفوض العام لوكالة الأونروا، المجتمع الدولي إلى دعم الأونروا ماليًا بشكل عاجل لمنع توقف خدماتها المنقذة للحياة، وإلى مواجهة التشريع الإسرائيلي الذي يهدد مستقبل الفلسطينيين وثقتهم بالمجتمع الدولي، مؤكدًا أن استمرار العمل الإنساني في غزة يتطلب تكاتف الجهود لضمان استقرار الأوضاع وتحقيق السلام.
