بيدرو إيمانويل يتولى القيادة في الفيحاء لتحقيق الأمان.. هل ستنجح التجربة؟

في ديسمبر الماضي، أعلن نادي الفيحاء تعاقده مع المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل لتولي قيادة الفريق. يبلغ البرتغالي 49 عامًا ولديه خبرة في الدوري السعودي، حيث سبق له تدريب فرق مثل التعاون والنصر والخليج. بدأت مسيرته مع الفيحاء بشكل سيء بالخسارة في كأس الملك، لكن تمكن من استعادة توازن الفريق وتحسنت نتائجه بتعادل وفوزين. ارتفع الفريق إلى المركز 14 في جدول الترتيب بعد تحقيق 15 نقطة. برزت قدرة المدرب على التصدي للمنافسين المباشرين وتقليل الفارق بينهم. ينتظره تحديات صعبة في الجولات القادمة، هل سيتمكن من قيادة الفيحاء للوصول إلى المأمن؟

هل ينجح بيدرو إيمانويل في تجربته في قيادة الفيحاء إلى بر الأمان؟

في ديسمبر الماضي أعلن نادي الفيحاء التعاقد مع المدير الفني البرتغالي بيدرو إيمانويل لقيادة فريقه خلفًا لليوناني كريستوس كونتيس.

المدرب صاحب الـ 49 عاماً يمتلك خبر بدوري روشن؛ إذ سبق ودربّ فريق التعاون والنصر والخليج.

وكان فريق الفيحاء حين تم التعاقد مع بيدرو إيمانويل يحتل المركز الـ 17 ـ قبل الأخير ـ بجدول ترتيب دوري روشن برصيد 8 نقاط.

ولكن لم تكم البداية جيدة للمدرب البرتغالي إذ ودع بطولة كأس الملك بالخسارة بهدفين مقابل هدف أمام نظيره الشباب خلال المباراة التي جمعتهما بدور ربع النهائي.

ولكن سرعان ما استعاد الفريق توازنه بالتعادل في المباراة الثانية مع بيدرو إيمانويل مع الاتحاد بهدف لكل فريق ثم الفوز على الأخدود بهدفين مقابل هدف قبل الفوز في الجولة 16 على الخلود بهدف نظيف.

وهي النتائج التي أبعدت فريق الفيحاء بعض الشيء عن مراكز الخطر بدوري روشن؛ إذ صعد للمركز 14 بجدول ترتيب المسابقة برصيد 15 نقطة بفارق الأهداف عن الأخدود صاحب المركز 13 ونقطة عن الخلود صاحب المركز 12.

وكان من حسن حظ المدرب البرتغالي هو مواجهته للمنافسين المباشرين بدوري روشن الأخدود والخلود والفوز عليهم لإيقافهما وتقليل الفارق بينهم للتقدم بجدول الترتيب.

وينتظر فريق الفيحاء مواجهات قوية بالجولات التالية بدوري روشن؛ إذ سيحل ضيفًا على نظيره الشباب قبل استضافة التعاون ثم مواجهة النصر في الرياض فهل ينجح بيدرو إيمانويل في قيادة دفة الفيحاء لبر الأمان؟