رؤية المملكة العربية السعودية 2030: تحول في قطاع الإسكان مع توجيه الاهتمام لتحقيق التوازن بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية
أكدت الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، رئيس هيئة حقوق الإنسان، على أهمية دعم وحماية حق الإنسان في السكن الملائم، الذي يزيد من استقرار العائلات ويضمن مستوى معيشيًا مناسبًا. وأشارت إلى التزام السعودية بحقوق الإنسان من خلال رؤية المملكة 2030، وخاصة في قطاع الإسكان الذي يدعم أهداف التنمية المستدامة. وأكدت أيضًا على أهمية تصميم مبانٍ تضمن سهولة وصول ذوي الإعاقة وتوفير مساحات آمنة للأطفال والمشاة. كما أكدت على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية في التصميم العمراني.
رؤية المملكة العربية السعودية 2030: تحول في قطاع الإسكان مع توجيه الاهتمام لتحقيق التوازن بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية
أكدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أهمية دعم وحماية الحق في السكن الملائم؛ فهو حق أساسي من حقوق الإنسان، ويعزز استقرار العائلات، ويلبي متطلبات الحياة الجيدة، التي تضمن مستوى معيشيًا مناسبًا.
وقالت خلال مشاركتها في النسخة الرابعة لمنتدى مستقبل العقار الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من (27 إلى 29) يناير الجاري: “إن المملكة تُظهر التزامها بحقوق الإنسان من خلال رؤية المملكة 2030 التي تعتمد على نهج شامل للتنمية يدمج الحمعايير الدولية مع القيم المحلية، ويُعد تحول قطاع الإسكان في المملكة مثالًا على هذا الالتزام، من خلال برامجه المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الفورية، وتدعم في نفس الوقت أهداف التنمية المستدامة، وأسفر هذا النهج التنموي القائم على الحقوق عن نتائج ملموسة، لا سيما في تمكين المرأة وتعزيز الشمول الاجتماعي، مما يبرز تطور المملكة في تعزيز حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة معًا.
وأشارت إلى أن هذا النهج التنموي يركز على تحسين جودة الحياة لجميع السكان، من خلال اعتماد مبادئ تصميم شاملة تضمن سهولة وصول ذوي الإعاقة، وتهيئة أماكن آمنة للأطفال مع وجود حدائق ومسارات صديقة للمشاة إلى المدارس، ومساحات خضراء واسعة تعزز رفاهية المجتمع، وهو ما يعكس التزام المملكة بالتنمية الشاملة والمستدامة التي لا تترك أحدًا خلف الركب، مشيرةً إلى أن السكن يجب أن يحافظ على الهوية الوطنية، بما يؤدي إلى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمجتمع، ومراعاة مختلف جوانب الثقافة كالفن، ونمط الحياة، والقيم، والتقاليد، والمعتقدات.