محليات

مناقشة مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر سوق العمل

أكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا، مما يفرض تحديات وفرص جديدة. خلال مؤتمر دولي، تم الاتفاق على أن الذكاء الاصطناعي أصبح محوري في عدة قطاعات، مع تأكيد أن أثره على الوظائف ما زال محدودًا لكنه يسهم في تحقيق إنجازات اقتصادية كبيرة. يشير الخبراء إلى أن تقدم التكنولوجيا سيؤدي إلى ظهور وظائف جديدة لا يمكن التنبؤ بها، مما يستدعي وضع سياسات مرنة ومتابعة دائمة لضمان تحقيق توازن بين التقدم التقني وحاجات العاملين.

المؤتمر الوظائف الذكاء الاصطناعي سوق العمل مستقبل يناقش فيظل


أكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا، ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة تتطلب سياسات مرنة ومواكبة دائمة.

وأجمع المشاركون خلال جلسات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، على أن الذكاء الاصطناعي بات عنصرًا محوريًا في العديد من القطاعات.

وأوضح الاقتصادي الصيني أندي شيه أن أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف لا يزال محدودًا، لكنه يحقق إنجازات اقتصادية كبيرة، لا سيما في مجالات التصنيع، الإعمار، والتعدين.

تحولات سوق العمل

وأكد أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام تتجاوز قدرات البشر ستزداد مع تطور تقنياته، مشيرًا إلى أن انتشار الروبوتات في سوق العمل يعتمد على انخفاض تكلفتها، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى ظهور وظائف جديدة لا يمكن التنبؤ بها حاليًا.

وفي سياق متصل، ناقش البروفيسور كارل بينيديكت فراي من جامعة أكسفورد، دور الذكاء الاصطناعي في تقليل الفروقات الإنتاجية بين العاملين، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة أسهمت في تحسين أداء الموظفين الجدد بشكل ملحوظ، وأن المعوقات اللغوية بدأت بالتلاشي بفضل تقنيات الترجمة الفورية، ما يوسع نطاق الفرص الوظيفية عالميًا.

وشهد المؤتمر نقاشات مكثفة حول كيفية تصميم سياسات مرنة تستجيب للتحولات المتسارعة في سوق العمل، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التقني واحتياجات القوى العاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى