الرياضية

مواجهة نارية بين أرسنال ومانشستر سيتي وليفربول لإيقاف صحوة بورنموث يوم الأحد

ينتظر مانشستر سيتي اختبار صعب عندما يحل ضيفا على أرسنال، بينما يعتبر مواجهة ليفربول مع بورنموث أيضًا صعبة. سيتي يحتل المركز الرابع بعد سلسلة من الانتصارات، بينما يتألق بورنموث في المباريات المحلية وقد حقق انتصارات عديدة. تزيد الإصابات التي يعاني منها أرسنال وتوتنهام من صعوبة المواجهات التي ستواجهها الفرق. يسعى مانشستر يونايتد لمواصلة سلسلة الانتصارات عندما يلاقي كريستال بالاس، بينما يبحث توتنهام عن كسر سلسلة الهزائم في مواجهة برنتفورد.

مواجهة نارية بين أرسنال وسيتي وليفربول لوقف صحوة بورنموث في يوم الأحد


يواجه مانشستر سيتي أصعب اختبار لصحوته الأخيرة عندما يحلّ ضيفا على أرسنال الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم، في حين لن تقل مهمة ليفربول صعوبة عندما يواجه مضيفه بورنموث مفاجأة الموسم الحالي.

ويعيش سيتي صحوة في الآونة الأخيرة بعد فوزه في أربع من مبارياته الخمس الاخيرة في الـ “برميرليغ” ليتقدم للمركز الرابع برصيد 41 نقطة وذلك بعد سلسلة من النتائج المخيبة جعلت آماله في الاحتفاظ باللقب صعبة للغاية.

واجتاز سيتي امتحانا قارياً هاما في منتصف الاسبوع عندما تغلب على ضيفه كلوب بروج البلجيكي 3-1 بعد أن تخلف أمامه 0-1 في نهاية الشوط الأول، ليضمن بطاقة خوض الملحق في دوري أبطال أوروبا باحتلاله للمركز الـ 22.

لن تكون مهمته في الملحق سهلة لأنه سيواجه بايرن ميونيخ الألماني أو ريال مدريد الإسباني حامل اللقب.

وعلى غرار استحقاقه الأوروبي، تواجه كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا مهمة صعبة للغاية محلياً على ستاد الإمارات في شمال لندن لأن فريق مواطنه ميكل أرتيتا مدرب أرسنال لم يخسر على أرضه في 14 مباراة في الدوري وتحديدًا منذ سقوطه أمام أستون فيلا 0-2 في إبريل الماضي.

من ناحيته، لا يملك أرسنال ترف إهدار النقاط إذا ما أراد مواصلة مطاردته لليفربول الذي يتقدم عليه بفارق 6 نقاط مع مباراة مؤجلة للأخير ضد جاره إيفرتون.

ويعاني فريق “المدفعجية” من غياب جناحه المتألق بوكايو ساكا المصاب في كاحله، بالاضافة الى مهاجمه البرازيلي غابريال جيزوس الذي سيغيب حتى نهاية الموسم بعد تعرضه لاصابة خطيرة في الركبة.

ويحاول أرسنال تعزيز صفوفه الأمامية خلال فترة الانتقالات الشتوية التي يسدل الستار عليها الاثنين حيث ذكرت تقارير أنه عرض مبلغا مقداره حوالي 70 مليون دولار للحصول على خدمات مهاجم أستون فيلا ومنتخب إنجلترا أولي واتكينز من دون أن يوافق فريق وسط إنجلترا على التخلي عنه.

-11 مباراة من دون خسارة لبورنموث

ويستضيف بورنموث الجنوبي ليفربول في مباراة قوية ذلك لأن أصحاب الأرض لم يخسروا في آخر 11 مباراة في الدوري (7 انتصارات مقابل 4 تعادلات) حيث تعود خسارتهم الأخيرة إلى المرحلة الثانية عشرة أمام برايتون 1-2، وسحقوا نوتنغهام فوريست أحد فرق المقدمة بخماسية نظيفة في الجولة الماضية.

ويحتل بورنموث المركز السابع برصيد 40 نقطة لكنه يتخلف بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي الرابع وبالتالي بدأ أنصاره يحلمون بالمشاركة في إحدى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل في سابقة في تاريخ النادي.

ويتألق في صفوف بورنموث مهاجمه الهولندي جاستن كلويفرت نجل أسطورة الكرة الهولندية باتريك الذي سجل 11 هدفا هذا الموسم، في حين سجل البوركينابي دانغو واتارا ثلاثية في مرمى فوريست الأسبوع الماضي.

وسبق لبورنموث أن هزم سيتي 2-1 وأرسنال 2-0 ومانشستر يونايتد 3-0، لكنه يواجه فريقا لم يخسر سوى مرة واحدة هذا الموسم في الدوري وحدث هذا الأمر على أرضه أمام نوتنغهام فوريست 0-1 في المرحلة الرابعة.

وأراح مدرب ليفربول الهولندي أرني سلوت معظم لاعبي الصف الأول خلال مواجهة أيندهوفن الهولندي في دوري الأبطال منتصف الأسبوع بعد ان ضمن بلوغ الدور ثمن النهائي قبل الجولة الأخيرة وبالتالي من المتوقع مشاركة النجم المصري محمد صلاح وقائد الفريق الهولندي فيرجيل فان دايك والجناح الكولومبي لويس دياس.

ويسعى مانشستر يونايتد الى مواصلة سلسلة انتصاراته ورفعها الى 4 تواليا في مختلف المسابقات عندما يستضيف كريستال بالاس على ملعب “أولد ترافورد”.

وحقق “الشياطين الحمر” ثلاثة انتصارات جاءت على فولهام في الدوري المحلي خارج ملعبه 1-0، وعلى رينجرز الاسكتلندي 2-1 وعلى أف سي أس بي الروماني 2-0 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ليضمن تأهله مباشرة الى الدور ثمن النهائي من المسابقة القارية.

ويريد توتنهام الخروج من أزمته المحلية حيث تعرض لأربع هزائم تواليا أمام نيوكاسل وأرسنال بالنتيجة ذاتها 1-2 وإيفرتون 2-3 وليستر سيتي مجددا 1-2 عندما يحلّ ضيفا على جاره اللندني برنتفورد.

وكان توتنهام يحتل المركز السادس أواخر نوفمبر متخلفا بفارق 4 نقاط فقط عن صاحب المركز الثاني، لكنه حصد 4 نقاط فقط من أصل 30 ممكنة في آخر 10 مباريات له ليتراجع إلى المركز الخامس عشر ويصبح أقرب الى الفرق المهددة بالهبوط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى