“الصحة”: ارتفاع انتشار الفيروسات التنفسية هذا العام وأهمية التطعيمات في الوقاية
تعتبر اللقاحات الوقائية أحد أهم وسائل الحماية ضد الأمراض التنفسية المعدية، وتساهم في تقليل معدلات الإصابة والمضاعفات الشديدة والوفيات، خاصة بين كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. تثبت الدراسات أن التحصين المبكر يعزز المناعة المجتمعية ويحد من انتشار الفيروسات، كما تساعد في تقليل الضغط على المنشآت الصحية. يُنصح بأخذ اللقاحات في الوقت المناسب لضمان الحماية، وقد أظهرت الإحصائيات تقليل الإصابات والوفيات بشكل واضح في المملكة، ويعزى ذلك إلى الإقبال المبكر على التحصينات وتحسين التغطية لفئات عالية الخطورة.
الفيروسات التنفسية تنتشر بشكل متزايد هذا العام.. الحماية متوفرة في اللقاحات – الصحة
تعد اللقاحات الوقائية من أهم وسائل الحماية ضد الأمراض التنفسية المعدية، حيث تساهم في تقليل معدلات الإصابة والمضاعفات الشديدة والوفيات، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
اللقاحات توفر التحصين اللازم
وقد أثبتت الدراسات أن التحصين المبكر يعزز المناعة المجتمعية ويحد من انتشار الفيروسات الموسمية مثل الإنفلونزا، مما يقلل الضغط على المنشآت الصحية ويحسن جودة الحياة.
ومع توفر اللقاحات في مراكز الرعاية الأولية، يُنصح الجميع بأخذها في الوقت المناسب لضمان حماية فعالة ضد هذه الأمراض.
إصابات أعلى ووفيات أقل
وأكد وكيل الصحة السكانية في وزارة الصحة، استشاري الأمراض المعدية، د. عبدالله عسيري، أن نشاط الفيروسات التنفسية، وخاصة الإنفلونزا، في المملكة أعلى هذه الأيام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إلا أن معدلات التنويم والمرض الشديد والوفيات أقل بشكل واضح – بفضل الله.
وأشار إلى أن الإقبال المبكر على التحصينات والتغطية الجيدة للفئات عالية الخطورة كان له دور رئيسي في هذا التحسن.
وأضاف: “لا يزال الوقت متاحًا للحصول على الحماية من هذه الفيروسات، حيث تتوفر اللقاحات في مراكز الرعاية الأولية، سواء بموعد أو بدونه”، مشددًا على أن: “البر بالوالدين يكتمل بحمايتهم من الأمراض المعدية بالتحصينات الوقائية“.