تنظم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي النسخة الثانية من ملتقى جسر
نفّذت الهيئة العامة للتطوير الدفاعي “جاد”، اليوم في الرياض، ملتقى “جسر” لتعزيز التعاون بين الجامعات والشركات الوطنية وأكد الدكتور فالح السليمان أهمية الملتقى في تأكيد الاستقلالية الوطنية في القطاع الدفاعي. وذكر أن الملتقى يهدف إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وشهد الملتقى تبادل الخبرات بين الجهات البريطانية والفرنسية وعرض بحوث دفاعية للطلاب. وتم تنظيم الملتقى لتعظيم الاستفادة من القدرات الجامعية والتطوير الدفاعي وتعزيز التكامل بين الجهات العاملة في المجال.
الهيئة العامة للتطوير الدفاعي تعلن عن اقامة ملتقى جسر الدفاعي في دورته الثانية
وأكد محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، أن ملتقى “جسر” في نسخته الثانية يجمع عددًا من الجهات المدنية والعسكرية والأمنية والشركات الوطنية للصناعات العسكرية والجامعات والمراكز البحثية والخبراء والمستشارين في المجالات ذات العلاقة في نشاط الهيئة، مبينًا أن الملتقى يسعى إلى أن يكون جسرًا يربط بين الأفكار والإمكانيات بين العلم والتطبيق.
وأشار السليمان إلى أن الملتقى يأتي ضمن جهود الهيئة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م؛ لبناء منظومة تطوير دفاعي لتحقيق الاستقلالية الذاتية للمملكة، والسعي لتحقيق المستهدفات الوطنية بما يتواءم مع متطلبات المستهدف النهائي في القطاعات العسكرية والقوى الأمنية، مؤكدًا أن الملتقى يمثل فرصة فريدة لتكاتف الجهود، ومواجهة التحديات، واستثمار الفرص، وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة في المجال الدفاعي لتحقيق السيادة الوطنية في مجال الأنظمة العسكرية، بكفاءات عالية وبنى تحتية مميزة.
وشهد الملتقى استعراض أوجه التعاون بين الجهات البريطانية والفرنسية المشاركة في الملتقى واستعراض تجاربهم، إضافة إلى عرض البحوث الدفاعية التي قدمها 90 طالبًا من الدراسات العليا، التي تبنتها الهيئة نحو الوصول إلى توطين الصناعات، حيث تنوعت البحوث المقدمة ما بين تقنيات حيوية وذكاء اصطناعي وعلم البيانات ومجالات الطاقة.
ويأتي تنظيم الملتقى لتركيز جهود البحث والتطوير في الابتكارات الدفاعية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الجامعية وربطها بالصناعات العسكرية من خلال التعاون المشترك مع الشركات ومراكز التطوير والمستفيد النهائي وتحفيزها لخدمة التطوير الدفاعي، إلى جانب تعزيز التكامل بين الجهات العاملة في منظومة التطوير الدفاعي سعيًا لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة.