افتتاح “الدفعة الثانية” من مبادرات “برنامج تطوير المحاور” يعزز سلاسة الحركة على الطرق في الرياض
رفع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض الشكر والامتنان لولي العهد على دعمه لمشروعات تطوير البنية التحتية في المدينة، بهدف تحسين الحياة والخدمات فيها. تم إطلاق مجموعة ثانية من برنامج تطوير الطرق في الرياض بتكلفة تزيد عن ثمانية مليارات ريال، تهدف إلى تحسين وتوسيع الطرق وتحديث نظم المرور. هذه المشروعات تشكل خطوة محورية في تحقيق رؤية الرياض المستقبلية وتعزيز تنافسية المدينة عالميًا.
افتتاح “الدفعة الثانية” من مبادرات “برنامج تطوير المحاور” يعزز سلاسة الحركة على الطرق في الرياض
رفع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله – على الدعم الكبير الذي تحظى به مشروعات تطوير البنية التحتية في مدينة الرياض، لتواكب النمو السكاني والاقتصادي المتسارع الذي تشهده العاصمة، وتحقيق مستهدفاتها الطموحة بأن تصبح واحدة من أفضل المدن العالمية الملائمة للعيش، من حيث كفاءة الخدمات وجودة الحياة.
وأوضح أن إطلاق “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، التي تشمل (ثمانية مشروعات) بتكلفة إجمالية تتجاوز (ثمانية مليارات ريال)،يهدف إلى تحسين وتوسعة الطرق وتطوير التقاطعات الحيوية، وتحديث أنظمة المرور فيها، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتخفيف الازدحام، ودعم منظومة النقل العام، وتحقيق انسيابية أكبر في الحركة داخل المدينة، مشيرًا إلى أنَّ هذه المشروعات تأتي امتدادًا لمشروعات “المجموعة الأولى” من البرنامج التي تم إطلاقها في شهر أغسطس 2024م، ضمن جهود الهيئة الملكية لتنفيذ مشروعات استراتيجية تدعم خطط التنمية الشاملة وتعزز مكانة العاصمة، بوصفها مركزًا اقتصاديَّاً وسياحيَّاً عالميَّاً.
وبين معاليه أنَّ هذه المشروعات تمثّل خطوة محورية في تحقيق رؤية الرياض المستقبلية، حيث تعتمد مشروعات البرنامج على أحدث المعايير والتقنيات في تطوير البنية التحتية للنقل، بما يسهم في رفع كفاءة الطرق، وتعزيز تنافسية المدينة عالميًا، وتحقيق تطلُّعات سكانها وزوارها في التنقل بأرجاء المدينة بكل يُسر وسهولة.