استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، في مكتبه بالرياض. عبر ولي العهد عن التهنئة بتولي الرئيس الجديد منصبه وتمنى له التوفيق. تمت مناقشة تطورات أحداث سوريا وسبل دعم الاستقرار فيها. كما تمت مراجعة العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة الأوضاع الإقليمية الحالية. حضر اللقاء عدد من المسؤولين السعوديين والسوريين، بما في ذلك وزير الخارجية والمغتربين السوري.
ولي العهد والرئيس السوري يبحثان عن علاقات ومستجدات الأحداث في البلاد
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مكتبه بالرياض اليوم الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.
وفي بداية الاستقبال عبر سمو ولي العهد عن التهنئة لفخامته بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنيًا له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق.
مستجدات الأحداث في سوريا
وأعرب فخامته عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه الجمهورية العربية السورية والشعب السوري.
وجرى خلال الاستقبال، بحث مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة.
كما جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
حضور الاستقبال
حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
كما حضر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ (الوزير المرافق )، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان.
كذلك حضر المستشار بالديوان الملكي الأستاذ خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا الدكتور فيصل المجفل.
فيما حضر من الجانب السوري وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ومدير المكتب الخاص السيد عبدالرحمن سلامة، وعدد من المسؤولين.
