يهدف برنامج تدريب الطلاب والطالبات على الرياضات الذهنية في المملكة العربية السعودية إلى تحسين جودة الحياة من خلال تعزيز الأنشطة التعليمية والرياضية. يستهدف البرنامج 600 طالب وطالبة ويضم 24 مدربًا، ويهدف إلى تطوير قدراتهم الذهنية وتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي. يهدف أيضًا إلى مساعدتهم في التعامل مع التحديات السلوكية والانفعالية، من خلال تقديم برامج تدريبية مصممة خصيصًا. يتضمن البرنامج تأهيل وتشغيل مرافق ومراكز خاصة بالرياضات الذهنية، بهدف توفير بيئة داعمة تسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي للطلاب. يعتبر هذا البرنامج خطوة مهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
تطوير القدرات: مبادرة تدريب 600 طالب على الرياضات الذهنية
يستهدف برنامج تدريب الطلاب والطالبات على الرياضات الذهنية 600 طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى 24 مدربًا متخصصًا.
وذلك ضمن جهود وزارة التعليم لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز مستوى جودة الحياة للمجتمع السعودي بمختلف فئاته، من خلال تحسين الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والتعليمية، وتعزيز دور المملكة كمركز عالمي للفعاليات ذات التأثير الإيجابي على الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اهتمام وزارة التعليم بتطوير القدرات الذهنية لدى الطلاب والطالبات، وإكسابهم مهارات التفكير النقدي والإبداعي، إضافة إلى مساعدتهم في التعامل مع التحديات السلوكية والانفعالية التي قد تؤثر على مستوى تحصيلهم العلمي.
تطوير القدرات الذهنية
تسعى المبادرة إلى توفير بيئة داعمة تتيح للطلبة تنمية مهاراتهم الذهنية وتحقيق توازن صحي بين القدرات العقلية والأنشطة اليومية، مما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي لديهم.
وتهدف إلى تأهيل وتشغيل سبعة مرافق ومراكز متخصصة في الرياضات الذهنية، والتي سيتم تجهيزها وفق أعلى المعايير العالمية لضمان تقديم خدمات تدريبية متميزة للطلاب والطالبات، كما سيتم إعداد برامج وأنشطة تستهدف تطوير القدرات الذهنية وتنمية مهارات التفكير التحليلي وحل المشكلات.
وستشمل المبادرة برامج تدريبية مصممة خصيصًا لمساعدة الطلاب الذين يعانون من اضطرابات سلوكية أو انفعالية تؤثر على تحصيلهم الدراسي، حيث سيتم تقديم تدريبات متخصصة تسهم في تخفيف هذه الاضطرابات وتعزيز قدرتهم على التعلم بفعالية.
مهارات التركيز والانتباه
وتعد الرياضات الذهنية من المجالات التي تعزز القدرات العقلية وتحسن مهارات التركيز والانتباه، مما يجعلها أداة فعالة في تحسين جودة التعليم والحد من الصعوبات التي يواجهها بعض الطلاب في مسيرتهم التعليمية.
ومن المتوقع أن يكون لهذه المبادرة أثر إيجابي ملموس على الطلاب المستفيدين منها، حيث ستساعدهم في تطوير مهارات التفكير النقدي واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى تحسين قدراتهم على التحليل وحل المشكلات.
كما تسهم في تقليل معدلات الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي قد تؤثر على الأداء التعليمي، مما يعزز الصحة النفسية والذهنية للطلاب والطالبات، ويخلق بيئة تعليمية أكثر استقرارًا وتحفيزًا للإبداع والتميّز.
