محليات

مركز الملك سلمان يقدم 192 طنًا من المساعدات لضحايا إعصار بيريل

قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية لضحايا إعصار “بيريل” في غرينادا، بلغ وزنها 95 طناً مع تسليم 97 طنًا إضافيًا في المستقبل. الدعم تضمن مواد غذائية وغير غذائية ومعدات طبية وإيواء للحالات الطارئة. وقد شكر رئيس وزراء غرينادا جلالة الملك سلمان وسمو ولي العهد على هذه المساعدات التي ستساعد المحتاجين وتقلل من اثار الإعصار. هذه الجهود تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها السعودية لدعم الدول الصديقة وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتأثرة.

توزيع 192 طنًا من المساعدات لضحايا إعصار بيريل من قبل مركز الملك سلمان


سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية متنوعة لصالح المتضررين من إعصار”بيريل” في دولة غرينادا، الذي ضرب منطقة البحر الكاريبي في يوليو 2024م، وأدى لخسائر في الأرواح والممتلكات.

وجرى تسليم 95 طنًا كمرحلة أولى ومن المقرر خلال الأيام القليلة القادمة تسليم 97 طنًا كمرحلة ثانية.

مساعدات متنوعة

تضمنت المساعدات المقدمة: مواد غذائية، ومواد غير غذائية كالمولدات الكهربائية، والمصابيح الكهربائية القابلة لإعادة الشحن، والمستلزمات الطبية والصحية، ومواد الإيواء في حالات الطوارئ. وقام بتسليم المساعدات – نيابةً عن المركز – سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية عبدالله بن محمد السيحاني لدولة رئيس وزراء غرينادا ديكون ميتشل، بحضور فريق من المركز.

وعبّر رئيس وزراء غرينادا عن شكره وتقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ومركز الملك سلمان للإغاثة على المساعدات المقدمة لبلاده التي ستسهم في مساعدة المحتاجين والمتضررين وتخفف من آثار الإعصار.

مساعدات إغاثية

فيما أشار السفير السيحاني إلى أن هذه المساعدات الإغاثية المقدمة تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- وبمتابعة من سمو وزير الخارجية، وتؤكد الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة وسعيها إلى الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا وتسهم في تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين.

وتأتي هذه المساعدات ضمن سلسلة طويلة من الجهود المستمرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بما يخفف من معاناتها من آثار الكوارث الطبيعية ومآسي الصراعات وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتضررة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى