نهاية “رماح النصـر”.. قائد القـوات الجوية يُـفتتح توسـعة مركز الحرب الجوي
![حتى 1 صباحًا.. أتربة مثارة تصل إلى عواصف على اجزاء من الشرقية](https://i0.wp.com/www.ween.sa/wp-content/uploads/2025/02/2506001.jpeg?resize=780%2C470&ssl=1)
في يوم الختام لتمرين “رماح النصر 2025″، رعى الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية فعاليات المركز. تم دشن التوسعة الأولى لمركز الحرب الجوي وتم تطبيق التكتيكات الجوية بتنسيق مميز ومشاركة من 15 دولة. أظهرت القوات الجوية المشاركة جاهزية عالية ومحترفية في التنفيذ والتخطيط. كما أكدت سمو قائد القوات الجوية تطوير القوات الجوية وإضافة بُعد جديد للحرب السيبرانية. نوه بالدعم القيادي للوصول إلى أعلى مستويات الجاهزية والقتالية في تحدٍ مستمر لتطوير القوات الجوية.
تدشين توسعة مركز الحرب الجوية بواسطة قائد القوات الجوية في ختام “رماح النصر”
رعى صاحب السمو الملكي الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية اليوم، فعاليات اليوم الختامي لتمرين “رماح النصر 2025″، الذي أقيم في مركز الحرب الجوي، بمشاركة أفرع القوات المسلحة، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى جانب قوات من 15 دولة شقيقة وصديقة، في إطار تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة.
كما دشّن سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية ووضع حجر الأساس للتوسعة الأولى لمركز الحرب الجوي.
تمرين رماح النصر 2025
وشهدت الفعاليات تطبيق العديد من التكتيكات الجوية، بتنسيق ومشاركة مميزة من أفرع القوات المشاركة، معلنة عن مستوى عالٍ من الجاهزية في التخطيط والإعداد والتنفيذ، ومحققة نقلة كبيرة في أسلوب العمل الجوي والبحري المشترك، بين جميع أفرع القوات المسلحة المشاركة، وأظهرت القوات المشاركة في التمرين قدرات نوعية عالية ومتميزة، ومدى الاحترافية العالية للقوات المسلحة وكفاءتها لمواجهة التحديات.
وأوضح سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية أن القوات الجوية تشرفت في عام 2019 بتدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمركز الحرب الجوي وخلال ذلك التدشين وجّه سموه بأن يصل المركز إلى مصاف المراكز المتقدمة على المستوى العالم.
الحرب السيبرانية
وأبان سموه أننا نستضيف اليوم 8 دول مشاركة في التمرين مستخدمة أعلى التكتيكات الجوية وتنفيذ أهم التمارين الاحترافية، في حين تشارك 7 دول كملاحظين ليتم مشاركتهم في تمرين رماح النصر في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن الدول التي تشارك في ازدياد مستمر وهذا إنما يدل على أن القوات الجوية ساعية للتطوير من قدراتها الجوية من خلال التدريب على كافة المستويات.
وأضاف سموه أن القوات الجوية من خلال هذا التمرين أضافت بُعدًا جديدًا المتمثل في الحرب السيبرانية، مؤكدًا أن القوات الجوية عازمة على تطوير هذا المركز.
ونوه سموه بالدعم والتوجيه الذي تجده القوات الجوية من القيادة الحكيمة -أيدها الله- لإيصالها إلى أعلى مستويات القدرة القتالية والجاهزية.