تعزيز التنمية المستدامة والابتكار من خلال تمكين المرأة في العلوم: دراسة لـ”اليوم”
![القيادة تهنئ رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة اليوم الوطني لبلاده](https://i0.wp.com/www.ween.sa/wp-content/uploads/2025/02/2509137.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
أكدت أكاديميات ومختصات أن المرأة تلعب دورًا هامًا في التقدم العلمي والابتكار. تشدد على أهمية تمكينها وتشجيعها على الانخراط في مجالات العلوم لتعزيز التنمية المستدامة. وأكدت على ضرورة دعم الفتيات وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار. في حديثهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والفتاة في مجال العلوم. وشددت على أهمية دور المرأة في التقدم العلمي، خاصة في مجال الابتكارات الطبية. وأكدت على أن تمكين المرأة في المجالات البحثية يساهم في تحقيق تنمية مستدامة محليًا وعالميًا.
تعزيز دور المرأة في العلوم من أجل التنمية المستدامة والابتكار: أكاديميات “اليوم”
وأوضحن في حديثهن لـ”اليوم”، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والفتاة في مجال العلوم، أن تمكين المرأة في المجالات العلمية يعزز التنمية المستدامة، مؤكداتٍ ضرورة دعم الفتيات وتشجيعهن على الانخراط في العلوم، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع والابتكار.
دور المرأة في الابتكارات الطبية
وأضافت: “يجب أن نؤمن بقدرات المرأة، ونعمل على توفير بيئة داعمة تُمكّنها من الإبداع والابتكار، فالعلم لا يعرف حدودًا أو تمييزًا”.
كما شدّدت على أهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي بين الفتيات، وإتاحة الفرص لهن للمشاركة في المشاريع العلمية والابتكارية، مما يسهم في تحقيق إنجازات رائدة تُعزز مكانة المرأة في المجال العلمي على المستوى المحلي والعالمي.
وأكدت أن تمكين المرأة في القطاع العلمي يساهم في تحقيق رؤية تنموية مستدامة، داعيةً إلى مزيد من الجهود لدعم الفتيات وتمهيد الطريق أمامهن للمشاركة بفعالية في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وابتكارًا.
مشاركة المرأة في القطاعات البحثية
وأوضحت أن المملكة شهدت تطورًا ملحوظًا في دعم المرأة في العلوم، حيث زادت مشاركتها في القطاعات البحثية والتقنية والهندسية والطبية، مما يعكس التزام القيادة الرشيدة بتمكينها وتوفير الفرص المتكافئة لها.
وأشارت الصقر إلى أن تعزيز بيئة البحث العلمي والابتكار، وتوفير برامج تدريبية وتعليمية متخصصة، يسهمان في دعم الكفاءات النسائية وتمكينها من تحقيق إنجازات نوعية. كما شددت على أهمية استثمار القدرات النسائية في المجالات التقنية والتكنولوجية، باعتبارها ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد المعرفي.
وأكدت على أن المرأة السعودية أصبحت عنصرًا فاعلًا في مسيرة التقدم العلمي، مما يعكس مكانتها المتنامية كمساهم رئيسي في تطوير الحلول العلمية وتحقيق التطور المستدام
جهود المملكة لتمكين المرأة
وأوضحت “الجهني” أن اليوم العالمي للمرأة والفتاة في مجال العلوم ، يعد مناسبة مهمة لإبراز إنجازات المرأة العلمية وإسهاماتها في التطور التقني والمعرفي.
وأشارت إلى أن المملكة شهدت تطورًا ملحوظًا في دعم المرأة، من خلال توفير بيئة محفزة للبحث والابتكار، وتعزيز الفرص أمام الكفاءات النسائية للمشاركة في المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية.
كما شددت “الجهني” على أهمية استمرار الجهود في دعم المرأة في قطاع العلوم، من خلال إطلاق المبادرات البحثية، وتمكين القيادات النسائية، وتشجيع الفتيات على دراسة التخصصات العلمية، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي متين.
ولفتت “الجهني” إلى أن المرأة السعودية أصبحت اليوم نموذجًا عالميًا للتميز والإبداع في مختلف المجالات العلمية، مما يعكس التقدم الكبير الذي تشهده المملكة في تمكين المرأة وتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة.
دور المرأة محليًا وعالميًا
وأشارت الملحم إلى أن مشاركة المرأة في المجال العلمي بدأت بشكل متأخر مقارنةً بالرجل، إلا أنها استطاعت خلال العقود الماضية أن تلحق بركب التقدم وتسهم بإنجازات بارزة، مكّنتها من أن تكون جزءًا أساسياً في نهضة المعرفة البشرية.
وأوضحت الملحم أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا في دعم وتمكين المرأة علميًا وأكاديميًا، من خلال التوسع في برامج الابتعاث، وتوفير بيئة محفزة للدراسات العليا، وإشراكها في الحراك العلمي والتنموي. وأكدت أن المرأة السعودية أصبحت اليوم تتبوأ مناصب قيادية وتشارك بفعالية في مختلف المجالات، مما يعكس قدرتها على الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية.
إنجازات المرأة في مجالات البحث العلمي
وأوضحت أن المملكة تشهد تحولًا نوعيًا في دعم المرأة في المجال العلمي بفضل رؤية 2030، حيث ارتفع تمثيلها في التخصصات التقنية والهندسية، كما تم إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تسهم في تحفيز مشاركتها في البحث والابتكار.
وأضافت أن تحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال يتطلب استمرار الجهود الرامية إلى توفير الإرشاد الأكاديمي والتدريب المتخصص، إضافةً إلى تعزيز فرص المرأة في مراكز الأبحاث والقطاع الصناعي، مؤكدةً أن دعم المرأة في العلوم لا يقتصر على التمكين الفردي، بل يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم المعرفي.
المرأة ونهضة المجتمعات
وأكدت أن دعم المرأة في مجالات العلوم لا ينبغي أن يكون مجرد تعبير رمزي، بل يجب أن يُترجم إلى استثمار حقيقي في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتقدم المستدام.
وأضافت الدكتورة العامودي أن المرأة لا تزال تواجه تحديات مؤسسية وثقافية تتطلب تبني سياسات شاملة تعزز من تكافؤ الفرص وتُزيل العوائق التقليدية التي تعترض مسيرتها العلمية.
وفي هذا الإطار، أعربت عن بالغ التقدير لجهود القيادة الرشيدة في تطوير برامج التوجيه والإرشاد المتخصصة، إلى جانب تحديث آليات التقييم التي ترتكز على الإنجاز والابتكار الفعّال.
وأشارت إلى أن توفير بيئة بحثية مُحفزة لا يُمثل دعماً للمرأة فحسب، بل يُعدّ خطوة جوهرية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز التنمية الاقتصادية، مما يسهم في إعادة تشكيل المشهد العلمي بما ينسجم مع تطلعات العصر الحديث، ويدفع عجلة التقدم نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وشمولية.