تعتمد السعودية أول علاج جيني لمرضى الهيموفيليا “B” في مجال الغذاء والدواء
![تصل إلى المنع من استكمال الاختبارات.. قيود](https://i0.wp.com/www.ween.sa/wp-content/uploads/2025/02/1739276248_2509159.jpeg?resize=780%2C428&ssl=1)
أُعلن عن تسجيل مستحضر هيمجينيكس Hemgenix لعلاج مرضى الهيموفيليا B في السعودية، وهو أول علاج جيني معتمد للمرض. المرض ناتج عن خلل جيني يؤدي إلى نقص عامل التخثر التاسع. يعتمد العلاج على تقنية علاج جيني باستخدام الناقل الفيروسي AAV. الجسم يبدأ في إنتاج العامل التاسع لاستعادة تخثر الدم. العقار له تأثيرات جانبية بسيطة مثل الصداع وزيادة إنزيمات الكبد. الهيئة تؤكد على أهمية توفير خيارات علاجية نوعية للمرضى وتشجيع التطور العلمي في المملكة.
تحقق الغذاء والدواء تطورا مهما بتوجه العلاج الجيني لمرضى الهيموفيليا “B” في المملكة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر هيمجينيكس ”Hemgenix“، ليكون أول علاج جيني معتمد لمرضى الهيموفيليا «B» المتوسط وشديد الخطورة في المملكة.
إذ يعد مرض الهيموفيليا B من الأمراض المهددة للحياة، وهو اضطراب وراثي نادر ناتج عن خلل في الجين المسؤول عن إنتاج عامل التخثر التاسع «IX»، وهو بروتين يؤدي دورًا أساسيًا في عملية تخثر الدم ووقف النزيف.
فعالية المستحضر وطريقة الاستعمال
وأوضحت الهيئة بأن المستحضر سُجّل بعد تقييمه بدقة من حيث فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، حيث يعتمد هذا المستحضر على تقنية العلاج الجيني باستخدام الناقل الفيروسي «AAV»، والذي يحتوي على نُسخ من الجين المسؤول عن إنتاج عامل التخثر التاسع «IX».
وبعد حقن الدواء في الوريد، يبدأ الجسم في إنتاج عامل التخثر التاسع، والذي يساهم في استعادة عملية تخثر الدم ووقف النزيف بشكل طبيعي. ويستخدم الدواء مرة واحدة فقط لتحفيز إنتاج عامل التخثر التاسع «IX».
أبرز الأعراض الجانبية
وأشارت إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت أن هناك أعراضًا جانبية غير خطيرة، كان أكثرها شيوعًا الصداع، وزيادة مستويات إنزيمات الكبد في الدم، وأعراضًا مشابهةً للإنفلونزا.
كما نتج عن تلك الدراسات وجود تعارضات للدواء مع بعض الأدوية التي لها تأثير في وظائف الكبد.
خيارات علاجية نوعية
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور ”الهيئة“ في مجال تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك التي تعتمد على تطبيقات التقنية الحيوية، والتي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا. ولتحفيز استقطاب هذه الأدوية المبتكرة أطلقت الهيئة برنامج تسجيل الأدوية الواعدة الذي يعطي الأولوية لها في التقييم والتسجيل.