محليات

المملكة العاشرة عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر السلامة العالمي للذكاء الاصطناعي

حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الحادية عشرة عالميا من 40 دولة في سلامة الذكاء الاصطناعي، وكانت الدولة الأولى عربيا وإقليميا وفقًا لمؤشر السلامة العالمي للذكاء الاصطناعي. تم الإعلان عن هذا التقييم في مؤتمر الذكاء الاصطناعي في باريس بحضور قادة عالميين. يعزى التميز السعودي في هذا المجال إلى الأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وإطار الحوكمة القوي. تشمل الجهود الوطنية جلسة حوارية لمناقشة التقرير الدولي الأول لسلامة الذكاء الاصطناعي والمساهمة الفعالة في صياغة أطر الحكم الدولية في القمم العالمية.

المملكة العربية السعودية: الأولى عالميًا وإقليميًا في سلامة الذكاء الاصطناعي


حصدت المملكة العربية السعودية المرتبة 11 عالميًا من 40 دولة في العالم والأولى عربيًا وإقليميًا في سلامة الذكاء الاصطناعي، وفقًا للمؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي (GAISI).
وأعلن المؤشر في مؤتمر الذكاء الاصطناعي في العلوم والمجتمع المقام على هامش قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي المنعقدة في باريس، بحضور عدد من قادة دول العالم.

تقييم نضج الدول

وتضمن المؤتمر الذي شاركت فيه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، جلسة حوارية لمناقشة مخرجات التقرير الدولي الأول لسلامة الذكاء الاصطناعي في العالم الذي نُشر في 29 يناير 2025.

وجرى إعداد المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي (GAISI) من قبل مركز الأبحاث الدولي لأخلاقيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي في بكين بالتعاون مع معهد سلامة وحوكمة الذكاء الاصطناعي الصيني، ويهدف إلى تقييم نضج الدول في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي.

إطار حوكمة قوي

وأرجع المؤشر تميز المملكة في سلامة الذكاء الاصطناعي إلى عدة عوامل من أبرزها: الارتفاع الملحوظ في الأبحاث المتعلقة بسلامة الذكاء الاصطناعي، إذ بلغت 8.3% من إجمالي الأبحاث المنشورة عالميًا.
بالإضافة إلى وجود إطار حوكمة قوي يدعم تطوير سياسات آمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، والإسهام الفعال للمملكة – ممثلة بسدايا – في صياغة أطر الحوكمة الدولية ضمن القمم العالمية مثل: قمة سلامة الذكاء الاصطناعي في بريطانيا، وقمة سول للذكاء الاصطناعي في جمهورية كوريا.
فضلًا عن الجهود الوطنية المستمرة في البحث العلمي لتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي وتطوير معايير الحوكمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى