المملكة في المرتبة السادسة عالمياً في تطوير الحكومة الإلكترونية
حققت المملكة العربية السعودية تقدماً كبيراً في مجال الحكومة الإلكترونية والخدمات الرقمية، حيث ارتقت 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتصبح ضمن الدول العشر الأفضل عالميًا. وفي السنوات الأخيرة، تقدمت السعودية بشكل كبير في مجال التحول الرقمي، متفوقة على جميع دول الشرق الأوسط. وحققت تقدمًا كبيرًا في مجالات متنوعة مثل البنية التحتية للاتصالات والبيانات المفتوحة والمشاركة الإلكترونية. وقد أشاد تقرير الأمم المتحدة بجهود المملكة في تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين.
المملكة السعودية تحتل المرتبة السادسة عالميا في تقدم الحكومة الإلكترونية
ووفقًا لإحصائيات السعودية الرقمية لإنجازات التحول الرقمي في الجهات الحكومية، شهدت المملكة في السنوات الأخيرة تطورات نوعية، إذ تقدمت 12 مرتبة في 2022 و 25 مرتبة في 2024، متفوقة بذلك على جميع دول الشرق الأوسط، وحلت المرتبة في الأولى على مستوى المنطقة والمرتبة الثانية على مستوى مجموعة العشرين، متجاوزة كبرى الاقتصادات العالمية باستثناء كوريا الجنوبية.
وإلى جانب التصنيف العام، حققت المملكة تقدمًا كبيرًا في المؤشرات الفرعية، إذ جاءت في المرتبة الثانية عالميًا في الخدمات الحكومية الرقمية ضمن دول العشرين، كما تقدمت 53 مرتبة في مؤشر البنية التحتية للاتصالات منذ إطلاق رؤية 2030.
واحتلت المركز الأول عالميًا في المعرفة والمهارات الرقمية الحكومية، وقفزت 67 مرتبة في الخدمات الحكومية الرقمية لتحل في المركز الرابع عالميًا، وتصدرت دول العشرين والعالم في مؤشر البيانات المفتوحة، كما احتلت المرتبة السابعة عالميًا والأولى إقليميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، متفوقة على دول كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وفرنسا وكندا.
وأشاد تقرير الأمم المتحدة بالتقدم السعودي في مجال الحكومة الإلكترونية والخدمات الرقمية، مسلطًا الضوء على دور المملكة في تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، كما أبرز التقرير عددًا من المبادرات الرائدة، من بينها إطلاق شبكة جيل خامس في البحر الأحمر خالية من الانبعاثات الكربونية، وتطبيق «صحتي» الذي يخدم 30 مليون مستخدم، بالإضافة إلى مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي والشراكات العالمية في الحوسبة السحابية، وتطوير المدن الذكية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الخدمات البلدية.