أعربت المملكة العربية السعودية عن دعمها للجمهورية اللبنانية في مواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين اللبنانيين والاعتداء على قوة اليونيفيل. جددت الدعم للرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام لجهودهم في تحقيق الاستقرار والأمن. تم عقد اجتماع طارئ في لبنان بعد الهجوم على موكب لليونيفيل وتعهد الرئيس عون بمعاقبة المعتدين. وزير الداخلية اللبناني أصدر توجيهات لضبط الوضع وتوقيف المعتدين. الحكومة اللبنانية رفضت هذا الاعتداء الذي يعد جريمة بحق قوات حفظ السلام.
المملكة تؤكد دعمها الكامل لخطوات لبنان في مواجهة تهديدات الأمن العام
وجددت المملكة الدعم والثقة في ما يتخذه الرئيس جوزيف عون ودولة رئيس الوزراء نواف سلام في هذا الصدد، وما يقوم به الجيش اللبناني من مهام وطنية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
قطع طرق بيروت
وعقدت السلطات اللبنانية اجتماع طارئ صباح أمس السبت، بعد إصابة ضابطين من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان في هجوم على موكب لليونيفيل الجمعة على طريق مؤدٍ إلى مطار بيروت فيما تعهد الرئيس جوزيف عون بـ”معاقبة” منفذيه.
وجاء في بيان نشرته الرئاسة على موقع إكس إن عون “دان الاعتداء … وأكد أن المعتدين سينالون عقابهم”، مضيفا أن “القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد”.
وأعطى وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد أحمد الحجار التوجيهات اللازمة إلى السلطات المعنية “لضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص”، على ما أوردت “الوكالة الوطنية للاعلام” الرسمية.
وذكرت الوكالة أن الحجار تفقد الضابطين وأحدهما نائب قائد اليونيفيل في المستشفى وأكد “رفض الحكومة اللبنانية هذا الاعتداء الذي يعد جريمة بحق قوات حفظ السلام”.
