محليات

في يوم التأسيس: رحلة دولة عريقة انطلقت قبل ثلاثة قرون نحو الازدهار.

قبل ثلاثة قرون، أسس الإمام محمد بن سعود دولة سعودية تجسدت في يوم التأسيس في 22 فبراير من كل عام. هذا اليوم يحتفل به السعوديون للاحتفاء بالتاريخ العريق وبجهود الأمراء والمواطنين. الدولة السعودية الأولى أسست من قبل الإمام محمد بن سعود في الدرعية كعاصمة. يوم التأسيس يمثل العمق التاريخي والحضاري للدولة السعودية ويمثل الوفاء للذين ساهموا في بناء الوطن. يتم اختيار الدرعية باعتبارها عاصمة للدولة السعودية الأولى بسبب موقعها الاستراتيجي وأهميتها في تأسيس الحضارة وصناعة التاريخ في شبه الجزيرة العربية.

يوم الاحتفال بالتأسيس لدولة عريقة قديمة بدأت قبل 300 سنة في طريقها نحو الازدهار

قبل ثلاثة قرون انطلقت شرارة حضارة إنسانية تجدد الروح في قلب الجزيرة العربية، لتكتب قيام دولة عريقة وعتيدة أسسها الإمام محمد بن سعود، ووضع حجر الأساس لكيان سياسي وحد القبائل، وحقق الاستقرار، وأرسى قواعد الازدهار، في يوم التأسيس الذي يحتفي به السعوديون في 22 فبراير من كل عام.

يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو احتفاء بجذور عميقة، وإشادة بجهود الملوك والأئمة والمواطنين الذين ساهموا في بناء وطن عظيم.

في السطور التالية نستعرض فضل يوم التأسيس في قيام الدولة السعودية، والفرق بينه وبين اليوم الوطني، وكيف أصبحت الدرعية عاصمة لأول دولة سعودية.

ما هو يوم التأسيس؟

هو مناسبة وطنية للاحتفاء بذكرى تاريخ تأسيس الدولة السعودية التي أسسها الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون؛ حيث أسس كياناً سياسياً يحقق الوحدة والاستقرار والازدهار، وفي هذا اليوم أصبحت الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى.

لماذا تم إقرار يوم التأسيس؟

يعد يوم التأسيس استذكاراً لامتداد الدولة السعودية من ثلاثة قرون، وإبرازاً للعمق التاريخي والحضاري لها، واحتفاءً بالإرث الثقافي المتنوع، ووفاءً لمن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين.

ما الفرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني؟

يوم التأسيس 22 فبراير 1727م يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى (المؤسس الإمام محمد بن سعود)، أما اليوم الوطني 23 سبتمبر1932م فهو يوم إعلان توحيد المملكة العربية السعودية على يد الموحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيّب الله ثراه-.

الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى

اُختيرت الدرعية عاصم للدولة السعودية الأولى؛ إذ تتميز بموقع جغرافي استراتيجي لعاصمة دولة كبرى على وادي حنيفة، أحد أهم الأودية في نجد، وأهم الطرق التجارية القديمة، ومنحتها تلك المقومات أهمية بالغة كمركز للحضارة وشاهدة على صناعة التاريخ.

وتعدّ الدرعية من أهم الحضارات الإسلامية في شبه الجزيرة العربية، وعاصمة للدولة السعودية الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى