نجاح المملكة في حل الخلاف الروسي الأمريكي

نجحت المملكة العربية السعودية في إنهاء الخلاف الروسي الأمريكي بعد استضافتها للمحادثات بين البلدين. تمت الاجتماعات بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان. تأتي هذه المباحثات ضمن جهود المملكة لتعزيز السلام والأمن الدوليين. اختيار المملكة لاستضافة المحادثات يعكس مكانتها القيادية في المشهد الدولي ودورها الهام في التوفيق بين الدول الكبرى. ولولي العهد مكانة مرموقة لدى الرئيسين الأمريكي والروسي مما يسهم في تعزيز الجهود الرامية لحل الخلافات بين البلدين.
نجاح المملكة في حل الخلاف الروسي الأمريكي
نجحت المملكة في إنهاء الخلاف الروسي الأمريكي، عقب استضافتها اليوم الثلاثاء في العاصمة الرياض، المحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما أوردته قناة “الإخبارية”
يذكرأنه بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – استضافت المملكة، المحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان
المحادثات الروسية الأمريكية
وتأتي المحادثات في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيمانًا منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.
ويعكس اختيار المملكة لاستضافة المحادثات الروسية الأمريكية مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي، وحرص الدول الكبرى على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة – حفظها الله – والتنسيق معها حيال إيجاد حلول للأزمات والتحديات الدولية.
وترتبط المملكة بعلاقاتها متوازنة مع القوى العظمى الدولية في ظل رؤية سمو ولي العهد – حفظه الله – وسياسته الحكيمة والهادئة – أيده الله – والتي قادت المملكة إلى ما تحظى به من مكانة دولية وثقة من قيادات الدول الكبرى.
مكانة دولية لولي العهد
ويحظى سمو ولي العهد – حفظه الله – بمكانة وتقدير كبير لدى الرئيسين الأمريكي والروسي ما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها سموه الكريم – أيده الله – لحل وتسوية الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، ومن هذا المنطلق جاء اختيار المملكة لاستضافة المباحثات الروسية والأمريكية.