بدعم ورعاية المملكة..تنظيم مسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم

بدعم من المملكة العربية السعودية ينظم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في جمهورية تنزانيا، بمشاركة 25 متسابقاً من 25 دولة مختلفة. يتأهل منهم 10 متسابقين للتصفيات النهائية وحفل الختام. يقام الحفل بحضور مسؤولين وشخصيات مهمة. وزير الشؤون الإسلامية يؤكد دعم المملكة للمسابقة وحرصها على تحقيق أهدافها. الهدف من المسابقة هو تشجيع الشباب على حفظ القرآن وتعزيز القيم الإسلامية وتعزيز التواصل بين الدول الإسلامية وإعداد قادة المستقبل.
إطلاق مسابقة تنزانيا الدولية لحفظ القرآن الكريم بدعم ورعاية المملكة
بدعم من المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ينظم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ممثلاً بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جمهورية تنزانيا، مسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم، بمشاركة 25 متسابقاً من 25 دولة من مختلف قارات العالم يتأهل منهم 10 متسابقين للتصفيات النهائية وحفلها الختامي الذي سيقام وسط حضور ما يقارب 100 ألف شخص بمن فيهم وزراء ونواب وبرلمانيون ودبلوماسيون وشخصيات مجتمعية.
ويقام الحفل الختامي يوم الأحد الموافق الرابع والعشرين من شهر شعبان لعام 1446هـ، بحضور فخامة رئيسة الجمهورية، ووكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وحضور كبير من مختلف الشخصيات المجتمعية احتفاءاً بهذه المناسبة.
حرص دائم
نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بدعم القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله في خدمة كتاب الله وحملته، مؤكداً أن دعم المملكة لهذه المسابقة يمثل حرصها الدائم على تحقيق أهداف رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين.
وتهدف المسابقة التي تدعمها المملكة في نسختها الحالية إلى تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم، وتعزيز القيم الإسلامية السمحة، ونشر تعاليم القرآن الكريم بين الأجيال الصاعدة، وتعزبز التواصل بين الدول الإسلامية، وإعداد قادة المستقبل القادرين على حمل راية الإسلام ورفع مستوى الوعي بأهمية القرآن في حياة المسلمين، ونشر السلام والأمن من خلال تعزيز قيم الإسلام القائمة على التسامح والاعتدال.